Advertisement

لبنان

إسرائيل تلاحق كوادر الجماعة الإسلامية

Lebanon 24
26-03-2024 | 23:01
A-
A+
Doc-P-1179762-638471162130302845.png
Doc-P-1179762-638471162130302845.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت" الاخبار": كشفت مصادر مطّلعة عن نشاطٍ للاستخبارات الأميركية والإسرائيلية لاختراق جسم الجماعة الإسلامية في لبنان، ولا سيما فصيلها العسكري «قوات الفجر»، على خلفية العلاقة الوثيقة التي تربط الجماعة بحركة حماس وتحسّن علاقتها مع حزب الله. وتشير المصادر إلى أنّ الرقابة الدقيقة لمسؤولي الجماعة الذين يدورون في فلك حركة حماس عسكرياً تهدف إلى الوصول من خلالهم إلى مسؤولين ميدانيين في حماس وحزب الله. وآخر استهداف إسرائيلي في هذا السياق، وقع الأحد الماضي في بلدة الصويرة في البقاع الغربي عندما استهدفت مسيّرة المسؤول في الجماعة الإسلامية محمد عساف الذي نجا، فيما استشهد سائق سيارة «رابيد» سوري. وبحسب المعلومات، فإنّ لعساف علاقة وطيدة بالجناح العسكري لحركة حماس. وعلمت «الأخبار» أنّ الأجهزة الاستخبارية الغربية تستعين بأجهزة عربية حليفة لها شبكاتها في لبنان، لجمع المعلومات عن كوادر الجماعة وقادتهم المقرّبين من تيار المقاومة، مع محاولة استقطاب قيادات في الفرع اللبناني لتنظيم «الإخوان المسلمين» لتحريضهم على رفض أيّ علاقة بحماس أو حزب الله بـ«اعتبارهما من أذرع المشروع الإيراني الهادف الى الإمساك بالشارع السني».
Advertisement
وتكشف مصادر أمنية عن عملية مطاردة تعرّض لها أعضاء من الجماعة ممّن يقدّمون العون لقيادات المقاومة الفلسطينية في لبنان. وتبيّن من تحقيقات سابقة مع مشتبه في تعاملهم مع العدو، أوقف بعضهم فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وتمّت إدانتهم في المحكمة العسكرية، أن مشغّليهم الإسرائيليين طلبوا منهم التجسّس على شخصيات ومنازل وسيارات تعود لمسؤولين على صلة بحركة حماس، من بينهم ثلاثة شبان طرابلسيين استشهدوا مع الشهيد في كتائب عز الدين القسام خليل الخراز، في غارة إسرائيلية على سيارتهم جنوبيّ صور أواخر تشرين الثاني الماضي، وهم: أبو بكر عوض وخلدون ميناوي والشيخ سعيد ضناوي. كما تبيّن لمصادر أمنية أن الاستخبارات الأميركية حاولت التواصل مع أحد عناصر الجماعة من منطقة عكار وإغرائه بمبلغ خمسة ملايين دولار أميركي إذا ساهم في تقديم معلومات تقود الى الشهيد الشيخ صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل مطلع كانون الثاني الماضي. وتبيّن من التحقيقات أن الشخص المقصود كان على علاقة بفريق الشهيد العاروري عندما وضعت الحكومة الأميركية جائزة مالية لمن يساعد في القبض عليه. كذلك، تبيّن أن خلايا الاستخبارات الإسرائيلية الناشطة في تركيا تُخضِع للمراقبة أعضاء في الجماعة الإسلامية ممّن يتردّدون على إسطنبول بحجّة رصد عمليات نقل أموال يقوم بها هؤلاء الى الجماعة وإلى خلايا حماس في لبنان.
ورغم أنه لم يعرف عن الجماعة الإسلامية مشاركتها في نزاعات مسلحة في لبنان على غرار بقية القوى اللبنانية، وغلبة الطابع الدعَوي والسياسي على نشاطها، تسجّل متابعة أمنية حثيثة من قبل الاستخبارات الإسرائيلية لمتابعة مكاتب ومنازل تابعة للجماعة الإسلامية وحماس في بيروت والطريق الجديدة وقرى في البقاع الأوسط ومنطقة صيدا والمخيمات الفلسطينية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك