Advertisement

لبنان

بعد مجزرة الهبارية... سلسلة مواقف سياسية منددة

Lebanon 24
27-03-2024 | 04:20
A-
A+
Doc-P-1179779-638471236507392794.jpeg
Doc-P-1179779-638471236507392794.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتواصل المواقف اللبنانية المنددة بالمجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي ليلا، في مركز "الطوارئ والإغاثة الإسلامية" في بلدة الهبارية قضاء حاصبيا، ما أدى الى دماره وسقوط 7 شهداء.
 
Advertisement
رأت "الجماعة الاسلامية" ان العدو الإسرائيلي اضاف إلى قائمة جرائمه التي يرتكبها في فلسطين ولبنان بحق المدنيين، جريمة جديدة فجر اليوم ،باستهدافه بشكل مباشر مركزا إسعافيا لجمعية الإسعاف اللبنانية – جهاز الطوارىء والإغاثة في بلدة الهبارية، قضاء حاصبيا في جنوب لبنان، مما أدى إلى ارتقاء سبعة شهداء من المسعفين الذين كانوا يناوبون في المركز".

وقالت في بيان: "اننا إذ نستنكر وندين هذا العدوان الإسرائيلي الجبان والغادر الذي استهدف مجموعة من المسعفين يقومون بواجبهم الإنساني في تقديم المساعدات الصحية لأهالي منطقة العرقوب، نضع هذه الجريمة النكراء بعهدة المؤسسات الانسانية والحقوقية والأممية والعربية، ونطالب بإدانة مرتكبها ومحاسبته عليها كجريمة حرب، كما نطالب الدولة اللبنانية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة العدو الإسرائيلي على هذه المجزرة، وتحميله كامل المسؤولية عنها، ونتقدم من جمعية الإسعاف اللبنانية ومن ذوي الشهداء المسعفين بخالص عزائنا، مؤكدين وقوفنا إلى جانبهم في هذا المصاب". 
 
التقدمي: لتقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل
 
اعلنت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان،"ادانة وشجب الحزب التقدمي الإشتراكي بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بلدة الهبارية، ووقوفه بإجلال أمام أرواح شهداء العمل الإنساني الذين سقطوا في هذه الجريمة الموصوفة بحق الانسانية التي تمثلت بالاعتداء على مركز للطوارئ والإغاثة، تضاف إلى سجل العدو الحافل بالإجرام من غزة إلى الضفة إلى لبنان".

واكدت ان "هذه المجزرة إنما تضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية، وقد بلغ الجنون الإسرائيلي حد قصف مركز صحي وقتل متطوعين للعمل الإنساني".

وختمت: "إذ يتقدم الحزب التقدمي الإشتراكي بأحرّ التعازي من عائلات الشهداء، راجيًا الشفاء العاجل للجرحى، يدعو إلى تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي وأمام المحاكم الدولية، وإن كنا بتنا لا نؤمن بأن قوةً في هذا العالم قادرة على ردع هذا العدو ومنعه من ارتكاب مجازره".
 
اللواء عباس ابراهيم: دمنا المسفوح يوحّدنا

وكتب اللواء عباس ابراهيم عبر منصة "اكس":" لا حدود لإجرام اسرائيل. آخر ما تفتقت عنه عبقريتها الإجرامية مركز للإسعاف في بلدة الهبارية الجنوبية الصامدة، والحصيلة ارتقاء ٧ مسعفين شهداء. خالص العزاء لأهل الهبارية والعرقوب والجنوب ولبنان وفلسطين. دمنا المسفوح على حدود لبنان وفلسطين يعبّد طريقنا إلى التحرير والحرية ويوحّدنا ويزيدنا إصرارًا وعزمًا وأملًا في غدٍ بلا إجرام".
 
 
أرسلان: مجزرة الهبارية إجرامٌ غير مسبوق

وقال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان أن "مجزرة جديدة للعدو الصهيوني ضحيتها 8 شهداء من مسعفي مركز الطوارئ والإغاثة الإسلامية في بلدة الهبارية، مجزرة في حق الإنسانية وإجرامٌ غير مسبوق يشاهده العالم بأسره في هذه الحرب منذ اندلاعها ولامبالاة في قرارات مجلس الأمن ودول العالم والمحاكم الدولية؛ رحم الله الشهداء والتعازي لأبناء الهبارية وأبناء الجنوب جميعاً".
 
 
وزير الزراعة: عدو لا يفقه سوى لغة القتل وسيل الدماء
 
وكتب وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن عبر منصة "اكس": "مرة جديدة تعلن قوات الاحتلال الاسرائيلي عداءها المطلق لجميع المواثيق الدولية و حقوق الانسان ، وتقصف رجال الاسعاف الموجودين في مركزهم في بلدة الهبارية المقاوِمة للسهر على انقاذ اهلنا من مخاطر عدو لا يفقه سوى لغة القتل وسيل الدماء. مجزرة جديدة نضعها بين يدي المجتمع الدولي ومجلس الأمن".
 
 
أبو فاعور: كل التعزية والتضامن مع أهلنا
 
واعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أن "الجريمة الجماعية التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في الهبارية بحق شبان لبنانيين متطوعين للعمل الانساني، تؤكد طبيعته الاجرامية وتشبه ما يقوم به في غزة وفي عموم فلسطين من اجرام وقتل وشعوره بأنه فوق المحاسبة وهو ما يعبر عنه في استهدافه القرى الآمنة كما حصل في بلدة الصويري منذ يومين. كل التعزية والتضامن مع أهلنا في العرقوب وفي الهبارية".  
 
 
الموسوي: للهبارية أقمارها
 
وكتب النائب إبراهيم الموسوي عبر منصة "اكس": "للهبارية أقمارها، شهداء سبعة بعلامة النصر، هنيئاً لكم معانقة المجد، وللهبارية وأهلها الف سلام".
 
مراد: مجزرة جديدة تضاف لسجل الجرائم الاسرائيلية
 
بدوره، قال النائب حسن مراد: "مجزرة جديدة تضاف لسجل الجرائم الاسرائيلية التي يحرّمها القانون الدولي، من خلال استهداف مركز طبي في بلدة الهبّارية في العرقوب، التي ما زال جزء منها محتلًا. الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والتحية لأهلنا في الهبّارية، الذين ساهموا في تحرير عام 2000 وانتصار تموز الـ2006 ويسطّرون اليوم بصمودهم مشهدًا عجز العدو عن تغييره".
 
عبدالله: هذا هو الرد الصهيوني على قرار مجلس الأمن
 
وكتب النائب بلال عبد الله: "بعد المعمداني والشفاء في غزة، وبعد مراكز ومسعفي الهيئة الصحية وكشافة الرسالة الاسلامية، ها هو العدو الاسرائيلي يستهدف في الهبارية مسعفي الجمعية الطبية الاسلامية، ضاربا عرض الحائط كل المواثيق الدولية والمعايير الاخلاقية والانسانية... هذا هو الرد الصهيوني على قرار مجلس الامن".
 
سليمان: عدو لا يفرق بقتل الأبرياء
 
دان النائب محمد سليمان جريمة إستهداف مركز للإسعاف والإغاثة في بلدة الهبارية كاتباً عبر منصة "إكس": عدو لا يفرق بقتل الأبرياء ولايحترم القوانين الإنسانية ولا الشرائع الدولية لا تكفيه جرائم قتل الأطفال والنساء بل يقصف ويضرب المسعفين ويدمر مراكزهم ليزيد من إجرامه وغطرسته أمام أعين العالم المتفرج على جرائمه . رحم الله شهداء مجزرة الهبارية في جهاز الطوارئ والإغاثة".
 
 
قاسم هاشم: لغة القوة وحدها تضع حدا للإجرام الاسرائيلي
 
رأى عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح له ان "ما ارتكبه العدو الصهيوني اليوم في العرقوب تأكيد الطبيعة الهمجية لتركيبة الكيان، وهو استكمال لمسار اجرامي يمتد من فلسطين الى لبنان واليوم تدفع الهبارية والعرقوب ضريبة الدم التي بدأت منذ سبعة وخمسين عاما في مواجهة المشروع الصهيوني واطماعه، حيث كان العرقوب في طليعة المواجهة فرضتها عوامل التاريخ والجغرافيا والهوية والانتماء".

 

اضاف: "امام هذا الاجرام الذي تفلت من كل القيم ولا يقيم وزنا للطواقم الطبية والانسانية، ومع التجارب الطويلة مع همجية لا حدود لها، لم تنفع معه القرارات والبيانات والادانات والاستنكارات، واثبتت الايام ان لغة القوة وحدها التي تضع حدا للإجرام الاسرائيلي ومسؤولية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ان تتخلى عن سياسة المعايير المزدوجة وتتخذ القرارات الحاسمة مع النازية الجديدة وما ترتكبه من اجرام تجاوز كل الحدود".
 
عسيران: على دولتنا التقدم بشكوى الى مجلس الامن لادانة إسرائيل
 
 
استنكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الطاقم الطبي والاغاثي للجمعية الإسلامية الطبية في بلدة الهبارية، معتبرا ان "سجل إسرائيل حافل بارتكاب المجازر بحق الأبرياء في لبنان وغزة حيث نرى حمام الدماء يسيل في غزة من خلال المجازر ولا تستثني إسرائيل  الطفولة البريئة".
 

وقال: "عودتنا إسرائيل على ارتكاب المجازر ولا ننسى مجازرها بحق الأبرياء في قانا الأولى والثانية والمنصوري والنبطية الفوقا، وها هي إسرائيل بتاريخها الأسود تعيد نفسها من خلال ارتكاب مجزرة الهبارية وعلى دولتنا الكريمة ان تتقدم بشكوى ضد إسرائيل الى مجلس الامن لادانة إسرائيل على ارتكابها هذه المجزرة البشعة في العرقوب الابي الصامد المقاوم".

 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك