Advertisement

لبنان

الراعي ترأس رتبة الغسل في حاريصا

Lebanon 24
28-03-2024 | 13:21
A-
A+
Doc-P-1180467-638472545517172455.jpg
Doc-P-1180467-638472545517172455.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رتبة الغسل في بازيليك سيدة لبنان - حريصا، بمشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات في حضور حشد من المؤمنين.

بعد الانجيل المقدس ورتبة الغسل، قال الراعي في عظته: "في هذه المناسبة نهنئ معكم، ايها الحاضرون، كل الذين أقامهم الكاهن الأسمى يسوع المسيح أساقفة وكهنة بحكم سر الدرجة المقدسة. ونخص الحاضرين منهم معنا، ولا سيما الآباء المرسلين اللبنانيين الموارنة الموكلين من قبل البطريركية للخدمة الكهنوتية في مزار سيدة لبنان - حريصا والبازيليك والكابيلات المحيطة. كافأهم الله بفيض من نعمه. كما نهنئ جميع المسيحيين الذين بحكم سري المعمودية والميرون، اصبحوا شعبا كهنوتيا ومشاركين في وظائف المسيح الكهنوتية الثلاثة : النبوية بقبول كلام الله وعيشه، والكهنوتية بالمشاركة في ذبيحة الفداء بضم اعمالهم الصالحة وآلامهم اليها، والملوكية ببناء ملكوت الله على العدالة والحقيقة والمحبة والحرية".
Advertisement
 
وقال: "لقد بلغ الرب يسوع ذروة حبه للجنس البشري بتقديم ذاته ذبيحة تكفيرية عن الجميع، ووليمة جسده ودمه زادا لنا في مسيرة الدنيا، بجعل ذبيحته ووليمته مستمرتين في كل قداس يقيمه الكهنة في اي مكان".
 
 
واضاف: "في هذه الليلة المقدسة المملوءة اسرارا، يسجد المؤمنون والمؤمنات للرب الحاضر في سر القربان، المعروض في جميع الكنائس طيلة الليل وحتى الصباح، وهم بذلك يبادلون الحب بالحب، ويحيون الصلاة والسهر كما عاشهما يسوع في بستان الزيتون، مستمدا العون الإلهي لمواجهة الخوف من الصلب والموت. ونتذكر ما أوصى به تلاميذه الذين اصطحبهم معه : "اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. فالروح مستعد، ولكن الجسد ضعيف" (مر 14 : 38). بهذا الكلام يذكرنا نحن ان نسهر ونصلي لكي ننتصر على تجارب الضعف والتراجع والقنوط. هذا ما نفعله بزيارة سبع كنائس ونحن نعلن إيماننا بأسرار الكنيسة السبعة التي تأسست وتفرعت من سري القربان والكهنوت كينبوعين للأسرار الخمسة الباقية اي المعمودية، الميرون، التوبة، مسحة المرضى، الزواج".
 
وختم: "يا ربنا يسوع، الكاهن والذبيحة إمنحنا نحن الذين اشركتنا بكهنوتك بالدرجة المقدسة وبالمعمودية والميرون نعمة الجلوس في مدرستك، مدرسة الإفخارستيا أقوياء بالمحبة التي بها كسبت العالم. لك نرفع المجد والتسبيح ولإبيك وروحك القدوس إلى الأبد، آمين". 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك