Advertisement

لبنان

الراعي في رسالة الفصح: لعدم تحويل الجنوب ورقة في قواميس حروب الآخرين

Lebanon 24
30-03-2024 | 02:40
A-
A+
Doc-P-1181000-638473889194632831.jpg
Doc-P-1181000-638473889194632831.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان المجلس النيابي بشخص رئيسه وأعضائه يحرم عمداً ومن دون مبرّر قانوني دولة لبنان من رئيس مخالفاً الدستور.

وقال الراعي في رسالة الفصح: "أين الميثاق وأين العنصر المسيحي الأساسي في تكوين الميثاق الوطني؟"
Advertisement

ولف إلى ان القطاع التربوي يعاني جراء الأزمة الاقتصادية ونشهد هجرة مقلقة للأساتذة من ذوي الكفاءة والخبرة إلى الخارج وإلى مهن أخرى وهذا أمر خطير ينعكس سلباً على جودة التعليم في مدارسنا".
وشدد على انه على الدولة الإسراع بإقرار تشريعات جديدة تؤمّن الاستقرار للمعلّم وتضمن له حقّه في تقاعد كريم.

واضاف: "نتساءل عن الغاية من إقفال بعض الدوائر العقارية ولماذا تمعن الدولة في قهر الموظفين لديها ولماذا لا تتعامل بوضوح وبتجرّد مع قضاياهم؟"

وتابع الراعي: "نرى منذ 3 سنوات توقفاً شبه تام لخدمات الضمان الاجتماعي في الطبابة والاستشفاء في ظل انهيار العملة كما نرى تأخراً في دفع مستحقات مضمونين في مناطق معينة دون أخرى وهذا الأمر غير مقبول ويصل الى 3 و4 سنوات إلى الوراء".

وشدد الراعي على انه يجب ألا يتحول الجنوب من أرض وشعب إلى ورقة يستبيحها البعض على مذبح قضايا الآخرين وفي قواميس حروب الآخرين".

ودعا اللبنانيين الى كلمة سواء تعلن وقف الحرب فوراً ومن دون إبطاء والالتزام بالقرارات الدولية وتحييد الجنوب عن آلامه من آلة القتل الاسرائيلية وإعلاء مفاهيم السلام والقيامة.

وأشار الراعي في رسالته إلى ان من المشاكل الأساسية ذات المخاطر النزوح السوري الذي يتكاثر يوما بعد يوم بشكل مخيف، فكيف يمكن أن تكون أرض واحدة لشعبين.

وقال: "أرض لبنان هي للبنانيين، وأرض سوريا للسوريين. ويكلمنا المجتمع الأوروبي بالدمج، فيما هو يقفل حدوده بوجههم. أي عنصر إيجابي للدمج؟ لا الروح، ولا الثقافة ولا التاريخ، ولا الحضارة، ولا العادات، ولا السياسة، ولا التربية، ولا الحاجة. نحن نقول لإخواننا السوريين: لا تستهويكم أرض لبنان، بهوائها وجمالها وطبيعتها وإمكانيات العمل فيه، فتضحوا بوطنكم سوريا بتاريخها، وتقاليدها وحضارتها. فلا تتركوها للعابثين بها".


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك