Advertisement

لبنان

تزخيم لمبادرة "الاعتدال" وتحرُّك محدود للتقارب بين بري و "التيار"

Lebanon 24
30-03-2024 | 23:30
A-
A+
Doc-P-1181302-638474636853045356.jpg
Doc-P-1181302-638474636853045356.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شهدت عطلة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، مواقف سياسية من خلفية التهاني بالعيد، شكل محورها الصرح البطريركي في بكركي.

ورفع البطريرك الماروني بشارة الراعي اللهجة متهماً "المجلس النيابي، برئيسه وأعضائه"، بحرمان لبنان "دون مبرر قانوني" من انتخاب رئيس للجمهورية، مخالفا بذلك الدستور.
Advertisement

ويتوقع أن تشهد الصالونات السياسية نقاشا حول الإفادة من "فرصة ما"، لإتمام الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ 31 تشرين الأول 2022.
 
وتبدو مساعي الحلحلة متراوحة بين عطلتي عيدي الفصح والفطر السعيد، مع تحرك محدود على خط "التيار الوطني الحر" والرئيس نبيه بري لتقريب وجهات النظر.
 
في هذا الوقت، تحاول كتلة "الاعتدال" تزخيم مبادرتها، وهي تنتظر ردا حاسما من "حزب الله"، مع إشارات إيجابية تبلغتها منه، كما أشار عضو الكتلة أحمد الخير.

في المقابل، تبدو التحركات الإقليمية مؤجلة إلى ما بعد الأعياد، وتاليا لا زيارة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان في انتظار حصول تطور في المواقف، في حين يتقدم الكلام عن حرب محتملة ستخوضها إسرائيل على حدودها الشمالية مع لبنان.
 
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"الأميركية، انه وضمن الاستعدادات للحرب في شمال إسرائيل، وافقت إدارة الرئيس جو بايدن على نقل مساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل في الأيام الأخيرة، بينها 25 طائرة مقاتلة من طراز F-35، و500 قنبلة MK-82 تزن الواحدة منها نحو ربع طن.

وقال مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ "الأنباء"، إن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو "يريد ثمناً كبيراً جداً لوقف الحرب، يبدأ بتزويده بترسانة عسكرية وتكنولوجية أميركية متقدمة، إلى الحصول على تعويضات مالية عن خسائر إسرائيل والمقدرة بما يفوق الخمسين مليار دولار".

وقد فوجئت مراجع لبنانية بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالنت بالتهديد باستهداف "حزب الله" حتى في بيروت ودمشق، رغم كل التطمينات الخارجية بلجم جموح الأعمال العدوانية الإسرائيلية.

واعتبرت المراجع اللبنانية ان العاصمة والمناطق المحيطة بها تتمتع بخصوصية مختلفة، ولا يمكن وضعها في إطار قواعد الاشتباك، في وقتٍ تقول فيه المصادر إن الاتصالات الديبلوماسية أوروبياً وأميركياً تتمسك بعدم امتداد المعارك على الجبهة اللبنانية لفترة أطول وتحبذ توقفها، وتشير إلى اتفاق مبدئي على خطوط عامة ينتظر هدنة غزة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك