Advertisement

لبنان

النائب محمد سليمان: انفراج في نيسان لانتخاب رئيس

Lebanon 24
30-03-2024 | 23:42
A-
A+
Doc-P-1181307-638474643639584275.jpg
Doc-P-1181307-638474643639584275.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعرب عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب محمد سليمان لـ "الأنباء الكويتية" عن ارتياحه للمباحثات التي تجري بين القوى السياسية المعنية بالاستحقاق الرئاسي انطلاقا من المبادرات المتنوعة، وفي مقدمتها مبادرة "تكتل الاعتدال الوطني" التي ما زالت على قيد الحياة رغم كل العقبات والعراقيل التي تواجهها من الداخل اللبناني.
Advertisement
 
ولفت إلى أن التعاطي مع المبادرة من الدول الشقيقة والصديقة إيجابيا ومشجعا للمضي فيها، وآمل أن يكون شهر نيسان شهر الحسم لإنجاز انتخاب رئيس بمعزل عما يحصل في المنطقة وخاصة في غزة، وقال: "نتوقع في الشهر المقبل انفراجا كبيرا في لبنان الذي لم يعد يستطيع أن يستمر بدون رئيس وحكومة فاعلة لتفعيل عمل مؤسسات الدولة، ونحذر كل من يضع العصي في الدواليب لانتخاب رئيس للجمهورية يكون خائنا لوطنه وسيحاسبه الشعب اللبناني".
وفي المعلومات لـ "الأنباء" أن معظم المبادرات المحلية والخارجية فشلت حتى الآن في تحقيق أي خرق لانتخاب رئيس، والمعول عليه هو الاتفاق بين كل المكونات السياسية اللبنانية على خارطة طريق محلية مدعوة خارجيا للسير بانتخاب رئيس على ألا تشكل تحديا لأي طرف، وهذا سيبدأ فعليا بعد الأعياد المسيحية والإسلامية بتكتم شديد لإنجاح المساعي والجهود المبذولة في هذا الاطار.

وكشفت المعلومات عن أن كل الأسماء المطروحة حاليا هي خارج السياق، والتوجه نحو الخيار الثالث المجهول بحيث ان يسحب كل فريق مرشحه وإذا لم يتم ذلك فإن هذه الاتصالات ستبقى تدور في حلقة مفرغة وهناك خشية من امتداد تعطيل انتخاب الرئيس إلى أمد غير منظور رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والكيانية التي يمر بها لبنان.

وعن التفاؤل الذي يطرح بين الحين والآخر، يشير المصدر الى أنه سراب في صحراء قاحلة.

ورأى النائب المستقل بلال حشيمي، أن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، مسرحية أممية، وذلك لسببين رئيسيين لا يمكن توصيفهما سوى بالهرطقة والدجل، اذ تجسد الأول بصدور القرار تحت عنوان "اكراما لرمضان"، وكأن بالمقررين الامميين أرادوا القول بشكل مبطن، ان ابادة الشعب الفلسطيني مباحة قبل الشهر المبارك وبعده، فيما تجسد السبب الثاني بعدم إلزام الأطراف المتحاربة بتطبيقه، فما بالك وإسرائيل مشهود لها بعدم التزامها بالقرارات الدولية الملزمة وفي مقدمتها القرارات المتعلقة بلبنان واهمها 425 و1701، معتبراً بالتالي أن القرار الأممي بشان غزة لا معنى له، وينطبق عليه القول المأثور "بلوا وشربوا ميتو".

ولفت حشيمي في تصريح الى أن عدم تطرق قرار مجلس الأمن إلى جبهة الجنوب، رسالة أممية واضحة لكل من حزب الله وإيران بان الحرب في الجنوب ستستمر وتتوسع دائرتها ما لم يوافقا على تطبيق القرار 1701، ووفق خارطة الطريق التي رسمها المبعوث الأميركي الخاص اموس هوكشتاين، والقاضية بوقف إطلاق النار، وإبعاد مسلحي حزب الله مسافة 10 كيلومترات عن الحدود، ودخول الجيش اللبناني بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية، علما انه وبغض النظر عن ان حزب الله يخوض المواجهة في الجنوب تحت عنوان "مساندة غزة"، يبقى تطبيق القرار 1701 بصيغته الراهنة حجة الخلاص بما يؤمن حماية لبنان واللبنانيين.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك