Advertisement

لبنان

الرئاسة محكومة بتفاهم خارجي.. و "الخماسية" و "الاعتدال الوطني" في حارة حريك بعد 10 نيسان

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
31-03-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1181334-638474686278642835.jpg
Doc-P-1181334-638474686278642835.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يتوسع التصعيد الإسرائيلي إلى أبعد من جنوب لبنان رغم اعتبار مصادر مقربة من المقاومة أن ما يجري لا يزال ضمن قواعد الاشتباك، غير أن التحذيرات الغربية للبنان من خطر شن إسرائيل حرب على لبنان مستمرة، وفي تحذير جديد حول الوضع في لبنان، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أنّ "أيّ مواجهة بين "حزب الله" وإسرائيل ستجعل كل الأطراف خاسرة".
Advertisement
إلى ذل، باشرت وزارة الخارجية والمغتربين تحضير شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي على اثر استهداف اسرائيل لدورية تابعة لهيئة الامم المتحدة لمراقبة الهدنة، مما ادى الى سقوط 4 جرحى حالة بعضهم حرجة.
 
وتلقى قائد قوات حفظ السلام في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو اتصال ادانة وتضامن في وجه الاعتداء الإسرائيلي على المراقبين الدوليين من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
 
وكان ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أصيبوا بجروح أمس أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق.
أما على الخط السياسي، فلا جديد يذكر بعد، وسط تأكيد مصادر مطلعة أن الحراك القائم من "اللجنة الخماسية" و"كتلة الاعتدال" لم يحظ بعد باهتمام جدي أميركي، فالعراقيل لا تزال على حالها، مع تشديد المصادر على أن الرئاسة أبعد بكثير من التئام المجلس النيابي، وهي محكومة بتوازنات اقليمية ودولية  وتفاهمات من شأنها إما أن تسرع إنجاز الاستحقاق أو تعطل إنجازه.
وتعتبر المصادر أن الانشغال الإقليمي والدولي بمآل الأوضاع في غزة سيرجئ الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير محدد.
إلى ذلك، من المتوقع أن تعاود لجنة الخماسية لقاءاتها بعد الاعياد حيث من المتوقع أن تلتقي رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في الأسبوع الثاني من نيسان المقبل، وذلك قبل لقاء رعد "كتلة الاعتدال" في 17 نيسان المقبل، علماً أن بعض الأوساط السياسية ترجح أن تبلغ "الوفاء للمقاومة" كتلة "الاعتدال" ردها على المبادرة الأسبوع  المقبل.

واتهم البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في رسالة الفصح لعام 2024، المجلس النيابي بشخص رئيسه وأعضائه،أنه يحرم عمدًا ومن دون مبرّر قانوني دولة لبنان من رئيس، مخالفًا الدستور في مقدّمته الّتي تعلن أنّ لبنان جمهوريّة ديمقراطيّة برلمانيّة، وفي طريقة انتخابه في المادّة 49، وفي فقدان المجلس صلاحيّته الاشتراعيّة، ليكون فقط هيئةً ناخبةً بحسب المادّة 75".
 
ومع ذلك لم يصدر أي تعليق من عين التينة حول كلام البطريرك، فرئيس المجلس  يتعمد دائماً عدم الرد بالمباشر او من خلال  نواب التحرير والتنمية على بكركي، ويتم الاكتفاء بالرد من قبل المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان الذي توجه للراعي امس بالقول من دون أن يسميه: كما يخوض الرئيس نبيه بري المعركة السيادية على الجبهة الجنوبية يخوض معركة الشراكة الوطنية بالمجلس النيابي بأكبر مقاييس وطنية ودستورية، ومعركة القرار والشراكة الوطنية ليست أقل من الملحمة السيادية التي يخوضها الثنائي المقاوم على الجبهة الجنوبية.
 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"