Advertisement

لبنان

"لن نستسلم".. الشيخ يزبك: لا يمكن للبنان أن يكون على الحياد

Lebanon 24
01-04-2024 | 10:21
A-
A+
Doc-P-1181885-638475900309312957.png
Doc-P-1181885-638475900309312957.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد رئيس الهيئة الشرعية لـ"حزب الله" الشيخ محمد يزبك، أن "المقاومة ستبقى تواجه العدو الصهيوني بكل ما أوتيت من قوة، عندما يُصَعِّد تصَعِّد، وإذا أراد ان يوسع فنحن جاهزون".
 
 
وخلال تشييع "الشهيد على طريق القدس" مصطفى ناصيف في بلدة الحفير البقاعية غربي بعلبك، قال يزبك: "نحن لن نستسلم ولن نقبل لعدو إسرائيلي أو أميركي أو غيره أن يأتي إلى البلد ليكون حاكما فيه، ما دام فينا عرق ينبض، وما دام فينا دم يجري".

وتابع: "هذا الشهر السادس على اعتداء العدو الاسرائيلي ومجازره، بدعم أميركي، وبدعم القوى الكبرى، من أجل القضاء على شعب مظلوم. ولكن لا يمكن إلا أن يحصدوا الخيبة والذل والهوان، نتيجة المواقف الصلبة والمقاومة البطلة، ونتيجة صمود الشعب في هذا الشهر المبارك، وسنكمل الطريق مع المجاهدين لمساندة أهلنا وشعبنا في فلسطين".

وأضاف: "نحن نساند شعب غزة والضفة وفلسطين، لأن هذا واجبنا الشرعي والعقلي والإنساني. وما يجري اليوم في غزة وفي فلسطين كشف عن زيف دعاة حقوق الإنسان، عن زيف الذين كانوا دائما يتحدثون بالديمقراطية والحضارة وحقوق الإنسان، أين هم هؤلاء من هذه المجازر؟ هؤلاء قد خرسوا أمام العدو الإسرائيلي الذي لا يلتفت لا لقرارات أمم متحدة ولا لغيرها، هذا العدو لا يفهم إلا بمنطق القوة، ونحن له بالمرصاد، نساند وندافع عن وطننا لبنان".

أضاف: "نحن على يقين بأن الذي نقوم به هو الواجب من أجل الحفاظ على سيادة لبنان، ولا يمكن للبنان في هذه اللحظات أن يكون على الحياد، كما يطالب دعاة الحياد، نحن رأينا كيف كان وضع لبنان عندما كان الاجتياح الاسرائيلي الأول، ورأينا ما الذي حصده لبنان، وما الذي حصده أهلنا وحصده اللبنانيون عندما كان لبنان على الحياد؟! بدماء شبابنا ومقاومينا، طهرنا الجنوب وحررنا لبنان، وانتصرت الإرادة وانتصر لبنان بقوة مقاومته وشعبه وجيشه، وقضي على مقولة أن لبنان قوته بضعفه". 

وختم الشيخ يزبك: "دعاة الحياد يريدون أن يكون لبنان قويا بضعفه حتى يتحكم به الآخرون، ولن يكون هذا أبدا. نحن نريد للبنان ان يكون بلدا عزيزا مستقلا قويا، وبناء دولة تحفظ فيها كرامة الناس على حد سواء، لا يظلم فيها أحد ولا تكون نهبا لهذا أو ذاك، ولا تكون مقاطعات، ونريد وحدة وطنية، وتشابكا وطنيا يعزز النصر، ويعزز الاقتصاد والواقع الاجتماعي والشراكة الحقيقية".

 
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك