Advertisement

لبنان

صواريخ "حزب الله" تُرعب هؤلاء.. "خائفون جداً منها"!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
05-04-2024 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1183492-638479114467613150.jpg
Doc-P-1183492-638479114467613150.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّث عن المخاوف التي تسيطر على أوساط رجال الإطفاء الإسرائيليين وتحديداً الذين يتولون إخماد النيران الناجمة عن صواريخ "حزب الله" في المستوطنات الإسرائيلية المُحاذية للبنان.
Advertisement

وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ عمل رجال الإطفاء في المستوطنات الإسرائيلية عند حدود لبنان بات أكثر خطورة من السّابق، خصوصاً أن صواريخ "حزب الله" التي تنهمر على المناطق الإسرائيلية كثيرة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في خدمات الإطفاء والإنقاذ في منطقة الجليل الأعلى يُدعى أوشري مكايس قوله إنه تم إجلاء عائلته من مستوطنة كريات شمونة منذ 6 أشهر تقريباً، إلا أنه في المستوطنة لحراسة بيته والمنازل الأخرى، مشيراً إلى أنّ كريات شمونة تتعرض دائماً لنيران حزب الله، وقال: "لقد سقطت صواريخ وقذائف بالقرب من منزلنا كما تعرضت منازل الجيران لأضرار". 

يلفت مكايس إلى أنه ولد في كريات شمونة، ويقولُ أيضاً إن تهديد الصواريخ "ليس غريباً عليه" لكنه في الوقت نفسه لم يعش مثل هذه الفترة، وقال: "في السّابق لم يكن هناك سوى صواريخ الكاتيوشا. أما اليوم فقد أصبح الأمر مختلفاً تماماً، لديك صواريخ غراد ومدافع هاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف بركان وطائرات مختلفة. منذ بداية الحرب، دمرت مئات المنازل والمدارس والمصانع والشركات والممتلكات، كذلك، تضررت البنية التحتية العامة".

من جهته، يتحدث ليران غرينبرغ، وهو مسؤول وحدة إطفاء في صفد عن إمكانية تبدل مشهد المعركة بين إسرائيل و "حزب الله" مع إقتراب الصيف، وقال: "حتى الآن كان الأمر مجرد لعبة أطفال، لأن كل شيء ما زال مبللاً وأخضر بسبب الشتاء. ولكن في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع سنكون في فيلم مختلف تماماً.

ويضيف: "كل شظية تسقط من صاروخ اعتراضي أو كاتيوشا أو طائرة بدون طيار تضرب الأرض يمكن أن تشعل النار في المحميات الطبيعية والغابات وبساتين العشب الجاف، وعلينا أن نكون هناك لاتخاذ قرارات صعبة. في الحرب المجال الجوي فوقنا مغلق ولا نستطيع الحصول على مساعدة من طائرات الإطفاء، فكل شيء يعتمد علينا".

بدوره، يقول سلمان عمار، وهو أحد سكان مستوطنة حُورفيش القريبة من الحدود مع لبنان: "حزب الله يراقبنا عبر الحدود وهناك إتصال مباشر بيننا وبين عناصره بالعين. كرجل إطفاء، أشعر بالقلق بشأن الوظيفة التي اخترتها، وعائلتي تقول هذا أيضاً. زوجتي على علم بالأخبار، فهي ترى الشركات والسيارات المحترقة في كريات شمونة. نحنُ نخاطر لحماية الأرواح وإنقاذها".
 
إلى ذلك، تقول الصحيفة إنه من المقرر يوم الإثنين المقبل إطلاق تدريب في كل محطات الإطفاء بالمنطقة الشمالية، حيث سيتم إجراء حوالى 1000 حدث على أساس أنه من المحتمل أن تدخل إسرائيل خلال في حرب متعددة الساحات ستتطلب التعاون بين كافة جهات الطوارئ.
وخلال الأسبوع الماضي، تم تسليم 3 سيارات إطفاء خفيفة ذات مواصفات عالية إلى وحدة الإنذار في يفتاح وأفيفيم والمطلة، وأمر رئيس مفوضي الإطفاء، الحاخام تافسار إيال كاسبي، بالشراء السريع لـ30 مركبة جديدة.

وحالياً، فإنّ تجهيز المنطقة القريبة من حدود لبنان قائم ومستمر، في حين أن العمل قائم على إنشاء خطوط عازلة بحيث لا ينتشر الحريق في حال حدوثه والمسارعة إثر ذلك لاحتوائه.

كذلك، يوضح التقرير أن الجيش الإسرائيليّ سيضع في تصرف فرق الإطفاء أدوات هندسية مختلفة، في حين أن هناك نداءات للسكان تفيد بأنه عليهم إعداد مساحاتهم الخاصة والتخفيف من إستخدام المواد القابلة للإشتعال، مع إزالة الأعشاب الضارة ورفع الخردة والقيام بكل الإجراءات لحماية الأرواح والممتلكات من صواريخ "حزب الله".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"