Advertisement

لبنان

مديرية أمن الدولة تنفذ امر ميقاتي أواخر نيسان وتنهي فوضى عناصر حماية الشخصيات

Lebanon 24
05-04-2024 | 23:25
A-
A+
Doc-P-1183865-638479816046991920.jpg
Doc-P-1183865-638479816046991920.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت" النهار": يتابع المعنيون في مديرية أمن الدولة تنفيذ طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "سحب جميع الضباط والعناصر الموضوعين بتصرف شخصيات خلافاً للقانون والانظمة المرعية الاجراء وبشكل فوري". ويتعامل ميقاتي مع هذا الموضوع بطريقة حاسمة وجدية بعدما وجّه كتابا الى المديرية بواسطة الامانة العامة للمجلس الاعلى للدفاع. ولم يقتصر الطلب على سحب العناصر بل شمل ايضا السيارات الموزعة على حلقة من المحظيين. واذا كان ثمة استثناءات يتم التذرع بها تفرضها معطيات واسباب امنية لوضع مرافقين مع شخصيات وتبيان الحاجة اليهم، عندئذ تُعرض لمناقشتها اولاً على طاولة مجلس الامن المركزي لإجراء المقتضى المطلوب ثم تبلّغ الى رئاسة مجلس الوزراء.
Advertisement
وجاء طلب ميقاتي في محله بسبب تخطي القانون من خلال فرز عسكريين من امن الدولة لشخصيات في مقابل محسوبيات وعلاقات عامة وما اكثرها في بلد تنخر الفساد مؤسساته ولم تسلم منه الاسلاك الامنية.. واذا كان الوزير والنائب الحالي يحق له بأربعة مرافقين فان السابقين منهم من دون تعميم ما زالوا يحظون الى اليوم بهذه الرعاية خلافاً لمضمون المرسوم الذي ينظم عملية فرز مرافقين للشخصيات. ويذكر ان جهاز امن الدولة يتبع لسلطة رئيس الحكومة الذي تلقّى مجموعة من الرسائل والشكاوى تتحدث عن فوضى هؤلاء المرافقين والقفز فوق الاعتبارات الامنية التي يحددها مجلس الامن المركزي، مع الاشارة الى ان رؤساء الاحزاب حصلوا على اعداد اكبر مما يحق لهم. واشار ميقاتي الى انه في حال عدم تنفيذ مندرجات طلبه والامتناع عن تطبيقها فسيلجأ الى اتخاذ اجراءات عقابية.
وفي معلومات لـ"النهار" انه فور تسلّم مديرية امن الدولة كتاب رئيس الحكومة باشرت تكليف ضباط متابعة كل الاسماء المستفيدة تحت عنوان حماية الشخصيات، وقبل نهاية نيسان الجاري ستكون المديرية قد أعدت وتحققت من كل الاسماء المستفيدة ورفع حصيلتها الى الجهات المختصة، وان "المطلوب تطبيق ما طلبه الرئيس ميقاتي مئة في المئة وسيأخذ طريقه الى التنفيذ.وتفيد المصادر بان لا مشكلة مع الوزراء والنواب الحاليين، مع ملاحظة ان عدداً منهم لم يطلبوا مرافقين لهم. ويجري التدقيق في اسماء النواب والوزراء السابقين ومجموعة من القضاة المتقاعدين وشخصيات اخرى. وتم بالفعل سحب أعداد من العناصر في انتظار درس كل الطلبات.

ويقول وزير سابق لـ"النهار" تسلم حقيبة امنية ان "الفوضى تدب في ملف توزيع عناصر حماية الشخصيات، وحضور عامل المحسوبيات يطغى على الضرورات الامنية في كثير من المرات، والمطلوب ان يعيد مجلس الامن المركزي النظر في كل من يستفيد من هذه الخدمات التي يجب ان تقدم للمستحقين (من خارج المسؤولين والنواب والوزراء الحاليين) الذين تستدعي ظروفهم الامنية الحصول على حماية. ومن غير المنطق توفير عشرات العسكريين من أمن الدولة والامن الداخلي او الجيش لرؤساء احزاب وتجاوز العدد المخصص لأكثرهم بمعدلات عالية، مع التذكير بان رواتب هؤلاء وتعويضاتهم مصدرها جيوب اللبنانيين".

يبلغ عدد العسكريين من مديرية امن الدولة نحو 1000 المولجين وفق المرسوم حماية الشخصيات من رؤساء ونواب ووزراء حاليين الى مجموعة من القضاة ورجال الدين.
وثمة نحو 100 من خارج المرسوم بناء على طلب شخصيات قدموا كتبا الى مجلس الامن المركزي سبق ان تمت الموافقة عليها. وسيتم سحب العدد الاكبر منهم بناء على كتاب الرئيس نجيب ميقاتي.
وكان من الملاحظ ان وزير الطاقة وليد فياض قد رفض الحصول على مرافقين من جهاز امن الدولة وغيره حيث يقود سيارته بنفسه وهو في طريقه الى مكتبه في الوزارة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك