Advertisement

لبنان

رئيس قبرص في لبنان الاثنين ومؤتمر عن النازحين نهاية أيار وحزب الله "لا يهاب التهديدات"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
06-04-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1183881-638479871916854412.jpg
Doc-P-1183881-638479871916854412.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بات مؤكدا أن لا زيارة قريبة للوسيط الأميركي اموس هوكشتاين إلى بيروت، فلم يطرأ أي تطور يستدعي  منه القدوم، فاسرائيل لا تزال مستمرة بالحرب على غزة وعلى جنوب لبنان، وان كانت تعتبر ان عودة مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم يجب أن يتم قبل الصيف المقبل، وهذا يعني أن البلد سيكون امام أحد احتمالين، إما أن تستمر الأمور على ما هي عليه بانتظار ايجاد حل يؤدي إلى وقف اطلاق النار في قطاع غزة وينعكس على لبنان، وإما أن تغامر إسرائيل بضرب لبنان  في تصعيد يسبق ترتيب الوضع في الجنوب، الا ان هذا الاحتمال يبقى ضئيلا  نظرا إلى اعتبارات اميركية تفرض على إسرائيل عدم شن حرب على لبنان رغم كل التهديد.
Advertisement
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد، حسن نصر الله، اكد ان "جبهة جنوب لبنان لن تتوقف إلا بوقف الحرب على قطاع غزة، والتهديد بالحرب الشاملة على لبنان لم يؤدِ إلى وقف الجبهة، والضغوطات كلها لم تغيّر من موقفنا".

وبينما انشغل الإعلام المحلي والعربي بالرد الايراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الايرانية في دمشق، أكدت مصادر سياسية أن لبنان لن يكون معنيا بالرد الايراني على إسرائيل، في إشارة إلى أن طهران لن ترد عبر "حزب الله"، لاعتبارات عديدة تتصل بالتركيبة اللبنانية خاصة وأن هناك قوى سياسية عديدة تنتقد تدخل الحزب وتدعو إلى فصل الجبهة اللبنانية عن غزة، ولذلك يمكن القول إن "حزب الله" سيكون خارج إطار الرد الايراني على إسرائيل، في حين أن الترجيحات تشير إلى  احتمال أن يكون الرد الايراني عبر الحوثيين في الوقت المناسب أو من خلال فصائل مقاومة أخرى. ولذلك تعتبر المصادر أيضا ان "حزب الله" من جهته ليس في وارد التدخل خاصة وأنه لن يعطي العدو اي ذريعة لضرب لبنان وتوسيع رقعة المواجهات ولن يزيد من توتر الجبهة الداخلية.

وكان السيد نصر الله، أشار إلى أن "رد إيران على استهداف قنصليتها في دمشق، آت بكل تأكيد"، مشيرًا إلى أن "ماهية الرد الإيراني وتوقيته وحجمه تقرره الإدارة الإيرانية وتدرسه على مهل.. والرد الإسرائيلي على الرد الإيراني سيرسم ماهية المرحلة المقبلة ويجب الاستعداد لكل السيناريوهات".

الى ذلك يصل رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس على رأس وفد وزاري الى لبنان بزيارة رسمية يوم الاثنين المقبل يجري في خلالها محادثات رسمية مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات المشتركة. ويشارك في المحادثات الوزراء المختصون في البلدين. كما سيزور الرئيس القبرصي رئيس مجلس النواب نبيه بري. وتستمر الزيارة يوما واحدا.
وتتمحور زيارة رئيس قبرص حول موضوع المهاجرين الذي بدأ منذ أشهر عندما وصلت إلى الشواطئ القبرصية باخرة تضمّ لبنانيين وسوريين دخلوا المياه الإقليمية خلسة، وقد جرى حينها تواصلٌ بين السلطات اللبنانية والقبرصية.

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجرى الاتصالات اللازمة مع السلطات القبرصية وأكد "الحرص على افضل العلاقات مع قبرص ولا نقبل ان نصدّر ازمة النازحين اليها". وشدد على "اننا، في ملف النازحين، امام واقع يجب على العالم تفهمه. النازحون يدخلون الى لبنان خلسة ولا احد من الدول يساعدنا في ضبط الحدود، فاذا قررنا ترحيل السوري الى بلاده نواجه بمسألة حقوق الانسان، وبالنسبة للحدود البحرية فنحن نعمل على ضبطها قدر استطاعتنا".

وتمنى الرئيس ميقاتي على الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس "ان يطرح في اجتماع الدول الاوروبية المتوسطية المقبل موضوع الضغط على الاتحاد الاوروبي لمساعدة لبنان في عملية ترحيل النازحين غير الشرعيين من لبنان".

وبحسب المعلومات فإن قبرص كانت قد تواصلت ايضا مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لطلب المساعدة، وللمطالبة بالضغط على لبنان لمنع قوارب المهاجرين من المغادرة.

وكان وصل إلى قبرص الأسبوع الماضي أكثر من 600 شخص معظمهم سوريون، مستفيدين من الطقس المعتدل، خاصة وان الرحلة البحرية من لبنان أو سوريا إلى قبرص  تستغرق نحو  10 ساعات.
وفي السياق ذاته تستضيف بروكسل، بتاريخ 30 أيار المقبل مؤتمرا وزاريا بشأن النازحين السوريين وذلك لحشد الدعم لصالح السوريين في بلادهم والدول المتأثرة من تداعيات الأزمة السورية بحسب ما افاد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي.


المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"