كان لافتًا ما عمّمته قيادة "القوات اللبنانية" على جميع المسؤولين الحزبيين بضرورة التعامل مع قضية خطف منسق منطقة جبيل باسكال سليمان بواقعية، وعدم إطلاق الاتهامات قبل جلاء ملابسات الخطف، وقبل وضوح الرؤية، وذلك منعًا للدخول في استنتاجات في غير محلها، خصوصًا أن بعض خيوط عملية الخطف بدأت تتكشف بعدما توصلت القوى الأمنية من توقيف بعض الأشخاص من التابعية السورية، والذين يُشتبه بأن لهم علاقة بعملية الخطف.

إلا أن هذا التعميم الصادر من "معراب" لم يحل دون استنتاجات وُصفت بالمتسرعة حين أقدم بعض الحزبيين إلى إطلاق بعض الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي لا تخضع لأي مراقبة، والتي لا يمكن بالتالي حصرها أو ضبطها.