Advertisement

لبنان

جبيل ودّعت باسكال سليمان... الراعي بكى متأثراً: النازحون يُشكّلون خطراً على اللبنانيين في عقر دارهم

Lebanon 24
12-04-2024 | 06:40
A-
A+
Doc-P-1186354-638485268223503617.jpg
Doc-P-1186354-638485268223503617.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في جو من الخشوع، وبالصلاة والدعاء، ودعت منطقة جبيل و"القوات اللبنانية" المغدور باسكال سليمان، الذي قضى على يد عصابة مجرمة.
 
وقد ترأس البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي مراسم الدفن في كنيسة مار جرجس في جبيل وسط حضور سياسي وشعبي.
Advertisement
 
وتميزت كلمة البطريرك الراعي، الذي بكى، بالدعوة إلى تفويت الفرصة على المصطادين بالمياه العكرة، والى التحلي بالصبر والحكمة وعدم الانجرار وراء الغرائز، على غرار ما فعلت زوجة المغدور.
 
وطالب بايجاد حل لضبط الوجود السوري في لبنان، الذي لم يعد قادرا على تحمل هذا العبء الثقيل. وسأل: لمصلحة من هذه الفوضى؟
 
وأكد الراعي في عظته قائلاً: "نحن أبناء اللاخوف لذلك "ما منخاف ولا رح نخاف".
 
وقال: "زوجة باسكال غفرت بصمت تاركة قرار العدالة والقضاء يقينًا منها أنّ العدالة أساس الملك".
 
وأضاف: "الحقيقة ستظهر لا محالة، ومن المؤسف أن يكون مقترفو هذه الجريمة من النازحين السوريين الذين استقبلهم لبنان بكل إنسانية وهم يرتكبون الجرائم بحق اللبنانيين وعلى ارض لبنان ويشكلون خطراً على اللبنانيين بعقر دارهم".

وأشار الراعي إلى أن الشرّ على أرض لبنان كثر، مؤكداً أن "المهمّ معرفة أهداف جريمة اغتيال باسكال سليمان ومَن خلفها".

وشدد الراعي على أنه "أصبح من الملحّ إيجاد حلّ نهائي لضبط وجود النازحين السوريين مع الجهات الدولية والمحلية بعيداً عن الصدامات والتعديات التي لا تحمد عقباها". 
 
وتابع قائلاً: "من واجب السلطات المعنيّة مواجهة مسألة النّزوح الخطيرة بالطرق القانونية والإجرائية فلبنان الرازح تحت أزماته لا يتحمّل إضافة أعباء نصف سكانه وهذا ما تعجز عنه كبريات الدول". 
 
جعجع 
 
وفي كلمة ألقاها من معراب نُقلت عبر شاشات التلفزة، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع: "مواجهتنا ليست للأخذ بالثأر وليست طائفية ولا مناطقية ولا عرقية بل هي للانتقال من الواقع المرير إلى الواقع الجديد كيّ يعيش الإنسان بكرامته وحريته".
 
وأكد أن "مواجهتنا مستمرة كيّ لا نتعرّض كل 5 او 10 سنوات إلى حرب جديدة وكي لا نعد نخجل بجواز سفرنا اللبناني امام العالم كيّ لا نبقى "موسومين" ببلد الإرهاب والكبتاغون كي لا تستمرّ عمليّات الاغتيال والقتل والخطف كما حصل مع باسكال". 
 
وتابع قائلاً: "لا أحد يُراهن على خيبة أملنا ولن نتعب ولن نتراجع ولن نستسلم ولن ننسى". 
 
وأضاف: "الجميع يعي أن طريقنا ليست سهلة إذ أن هدفنا ليس نيل المراكز والمواقع والمكاسب والمساومات و"لا بيع وشرى" طريقنا صعبة "بتودّي بس نمشيا كلّنا سوا إيد بإيد" لتحقيق التغيير الحقيقي والفعلي لهذا الواقع الحالي".
 
حواط 
 
وبعد انتهاء مراسم الدفن، ألقى النائب زياد حواط كلمة من أمام كنيسة مار جرجس - جبيل وقال فيها: "لبنان اليوم حزين وجبيل حزينة، وكانت تتحضر لاستقبال الربيع سبقها شيطان الموت والإجرام "وهيدا الشيطان ما بيعرف القوات اللبنانية يلي عرفت قبلو شياطين كتار". 
 
وأكد حواط أنه "لا مكان للفتنة في جبيل ونموذج جبيل أساسه العيش المشترك"، لافتاً إلى أن "هناك مشروع يُريد حفظ لبنان وآخر يُريد "تطيير لبنان"، ومشكلتنا مع المشروع الثاني المغامرات التي ليس لها حدود" وأنه صُنِعَ خارج لبنان". 
 
وتابع قائلاً: "التحقيق في الجريمة يجب أنّ يكون شفافا وجديا وليس بإخفاء الحقيقة". 
 
وأكد حواط أن "موضوع النازحين أساسي ومهمّ ويجب معالجته بشكل نهائيّ ويجب عودتهم سريعاً إلى بلادهم". 
 
وشدد على أن "أزمة النزوح خطيرة وأصبحنا رهائن في بلدنا وإقتصادنا لا يتحمل شعبين"، لافتاً إلى أن "عودة النازحين من واجب المجتمع الدولي". 
 
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
 
Image
 
 
 
 
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
 
Image
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك