أعرب "لقاء الثلاثاء" في طرابلس برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي، في بيان، عن قلقه "بعدما برزت خلال الأيام الماضية على صعيد الشارع توترات ناتجة عن أحداث أمنية مؤسفة اثر اغتيال منسق القوات اللبنانية في مدينة جبيل باسكال سليمان وكذلك اكتشاف جثة المواطن اللبناني محمد سرور".
وذكر اللقاء إن "ما يدعو للقلق هو الخوف من انتشار الشائعات والتهديدات سواء عبر بعض وسائل الإعلام أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يؤشر إلى بوادر أزمة وطنية داخلية لا تحمد عقباها".
وأكد اللقاء أن "الوطن لم يخرج بعد من تداعيات أزمات متلاحقة لم تنته إلى اليوم، والتي ارخت بثقلها على تكوين السلطة السياسية، وتعذر بسببها انتخاب رئيس للجمهورية عدا عن تعثر آداء باقي السلطات بما فيها السلطة القضائية".
وإذ أعلن اللقاء أنه يضم صوته "إلى أصوات العقل الداعية إلى نبذ الفتنة وعدم الإنجرار إلى ردود فعل ناتجة عن إشاعات مغرضة تعمل على تأجيج نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد"، دعا الجيش "الذي نثق به وبقيادته والذي تولى التحقيق في ما حصل، الى إعلان نتائجه عند الانتهاء منها حيث سيعرف من هم الجناة وما إذا ما كانت الأسباب وراء الجريمة سياسية ام بدافع السرقة أو لأسباب أخرى".
وختم داعياً المسؤولين إلى "العمل على إطفاء فتيل التفجير وترك التحقيق يأخذ مجراه ليبنى على الشيء مقتضاه رحمة بالشعب اللبناني وما عاناه على مدى عشرات السنين".