Advertisement

لبنان

"غوغل" يحتفل بكاتبة وفنانة لبنانية.. هذا ما حققته

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-04-2024 | 02:30
A-
A+
Doc-P-1187465-638487678787945061.png
Doc-P-1187465-638487678787945061.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يحتفل محرك البحث "غوغل" اليوم بحياة وإرث الكاتبة والفنانة الأميركية من أصول لبنانية إيتيل عدنان، التي اشتهرت بأعمالها الأدبية والفنية.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1955، استضافت عدنان معرضها الفردي الأول في سان رافائيل، كاليفورنيا.
Advertisement

ولدت عدنان في 24 شباط 1925 في بيروت، وهي ابنة لأم يونانية وأب تركي كانا مهاجرين إلى لبنان. تميزت تنشئتها بالتنوع، حيث كانت تتحدث اليونانية والتركية في المنزل، كما وتعلمت اللغة الفرنسية في المدرسة، وفي موازاة ذلك كانت تعيش في بلد يتحدث اللغة العربية بشكل أساسي.

وفي سن 23، انتقلت عدنان إلى فرنسا لدراسة الفلسفة والفنون في جامعة باريس، ثم إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراستها في جامعة كاليفورنيا بيركلي وهارفارد، لتعود في النهاية إلى لبنان لتعمل كصحفية ومحررة في صحيفتي الصفا ولوريان لو جور، حيث ساعدت في تطوير قسم مخصص للثقافة في لبنان والشرق الأوسط.

ومع مرور الوقت، تعمقت عدنان في عالم الفن البصري ونالت إشادة واسعة النطاق بسبب لوحاتها التجريدية النابضة بالحياة، المستوحاة من المناظر الطبيعية في كاليفورنيا ولبنان.

واليوم، يمكن العثور على لوحاتها في المتاحف وصالات العرض في كل أنحاء العالم، من باريس إلى بيروت، ومن هونغ كونغ إلى لندن، وغيرها.

ككاتبة، تناولت رواياتها وقصائدها موضوعات الهوية والذاكرة والنسوية والتجربة الإنسانية، حيث قامت بتأليف العديد من الكتب والدواوين الشعرية مثل Moonshots (1966)، ست ماري روز (1978)، باريس عندما تكون عارية (1993)، سيد الكسوف (2009) وغيرها.

في خلال مسيرتها، فازت عدنان بالعديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك جائزة لامدا الأدبية في عام 2013، وجائزة شوفالييه للفنون والآداب الفرنسية في عام 2014، وجائزة تقدير مدى الحياة لجائزة جريفين للشعر في عام 2020، وغيرها.

ومع غيابها في 14 تشرين الثاني 2021، عن عمر 96 عاماً، تركت إيتيل عدنان وراءها إرثًا غنيًا من الإنجازات الفنية والأدبية التي تستمر في جذب وإلهام الجماهير حتى اليوم.
 
إيتيل عدنان بكلمات محبّيها... روح دفّاقة أنكرت الحواجز ووسعت العالم | النهار
 
إيتيل عدنان... الجبل يرسم غيومه
 
رحيل إيتيل عدنان.. طفلة اللون تُغادر شموسها
 
إيتل عدنان... روحٌ من خيال الشّعر ونسغ الفن | النهار العربي
 
معرض إثراء يكرم الفنانة اللبنانية الأميركية إيتيل عدنان - Rijal
 
إيتيل عدنان: أنا دمشقية يونانية | نوري الجراح | مجلة الجديد
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"