Advertisement

لبنان

الرد العسكري الإيراني والإنقسام اللبناني..

Lebanon 24
15-04-2024 | 22:49
A-
A+
Doc-P-1187833-638488435580507397.jpeg
Doc-P-1187833-638488435580507397.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء": المتحمّسون يسجلون لطهران جرأة القرار بتوجيه الضربة الصاروخية من الأراضي الإيرانية بالذات، ومباشرة إلى الكيان الصهيوني، وعدم تحميل الحلفاء والأذرع العسكرية في لبنان والعراق واليمن وسوريا، أعباء هذه العملية وتداعياتها المحتملة، في حال ركب نتانياهو رأسه وتجاهل طلب الرئيس الأميركي بعدم الرد، تجبناً لإنزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية، تعمل واشنطن على إبعاد شبحها منذ الأيام الأولى لحرب غزة. 
Advertisement
ويعتبر هذا الفريق أن الرد المحدود، والذي جاء نتيجة مشاورات مستفيضة مع حلفاء إيران، وخاصة موسكو وبكين، وليس بعيداً عن الإتصالات الناشطة مع مفاوضين أميركيين في المنطقة، أكد على حرص إيران تفويت الفرصة على الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ورئيسها الذي يحاول بشتى الطرق توسيع رقعة الحرب في المنطقة، هروباً من فشله في غزة، وحفاظاً على ما تبقَّى من دوره السياسي، بعد تصاعد المعارضة الداخلية ضده.
والجدال بين الطرقفن المشكِّك والمتحمِّس مازال على أشده، والإحاطة بتفاصيله تحتاج إلى مجلدات، بعدما إتخذ وسائل التواصل مرتعاً له، وتجاوز الخطوط الحمراء في عدم إحترام لياقات المخاطبة. 
ولكن ..، ماذا لو أعاد نتانياهو الكرّة، وقام بمغامرة عسكرية جديدة ضد إيران؟ 
تُرى هل نسينا، في اليومين الماضيين، حرب الإبادة الجماعية في غزة؟. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك