Advertisement

لبنان

اسرائيل تعترف بـ6 إصابات خطيرة بهجوم مركَّب.. و"الحزب" يُخيّر الإسرائيليين: الرحيل أو الهزيمة

Lebanon 24
17-04-2024 | 22:07
A-
A+
Doc-P-1188684-638490143664580485.jpg
Doc-P-1188684-638490143664580485.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شهد الوضع العسكري جنوباً، يوماً حافلاً من الضربات النوعية، إذ انشغلت الدوائر الاسرائيلية في فتح تحقيق في نجاح الضربة التي وجهت لوحدة عسكرية في عرب العرامشة في منطقة الجليل الغربي، وادت الى اصابة 14 جندياً بجروح، بينهم 6 اصابات خطيرة حسب بيان الجيش الاسرائيلي.
Advertisement
ومع حلول ساعات المساء، شن الطيران الحربي المعادي غارة بالصواريخ على سهل إيعات في البقاع.. كردّ على العملية، في اطار واضح من المعركة خارج خطوط الاشتباك التقليدية.
وكتبت" الشرق الاوسط": يعد هذا الرقم من الإصابات، الأعلى في إسرائيل في يوم واحد، منذ إطلاق «حزب الله» معركة «مساندة ودعم لقطاع غزة» من جنوب لبنان في 8 تشرين الأول الماضي، وغالباً ما كان الحزب يطلق مسيّراته باتجاه قواعد عسكرية لاستهداف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أو مرابض المدفعية، كما يقول في بياناته، بينما يطلق الصواريخ الموجهة ضد تجمعات لجنود إسرائيليين. لكن الهجوم الأربعاء، بدا تحولاً في استراتيجية الحزب العسكرية، وذلك بعد عمليتي اغتيال نفذتهما الطائرات الإسرائيلية يوم الثلاثاء في بلدتي عين بعال والشهابية.
وأشار خبراء عسكريون لـ«البناء» الى «أهمية العملية بإظهار قوة المقاومة وامتلاكها لمفاجآت في إطار حرب التكنولوجيا العسكرية والأمنية»، موضحين أنها عمليّة معقدة جداً وتحمل أبعاداً أمنية وتقنية بالغة الدلالة، وهي كرّست معادلة ردع جديدة مع «إسرائيل» وهي استهداف سيارات المقاومين والمنازل السكنية يقابله المسيرات والصواريخ الانقضاضية على القواعد العسكرية الإسرائيلية». وتوقف الخبراء عند «عجز القبب الحديديّة عن اعتراض صواريخ ومسيّرات المقاومة فوق قاعدة عرب العرامشة، لا سيما أن المقاومة استهدفت القبب الحديديّة على الحدود قبل إطلاق المسيرات والصواريخ، ما يعني أن المقاومة نجحت في التشويش وتعطيل أجهزة الرصد والقبب الحديديّة الإسرائيلية». وأضاف الخبراء أن كل القواعد العسكرية والاسخبارية والجوية في شمال فلسطين تحت مرمى الصواريخ، ما يشكل معادلة قاسية على «إسرائيل».
وقالت مصادر غربية أن الرد الإسرائيلي على إيران قد يحصل الجمعة المقبل، لكنه لن يكون رداً قاسياً، لاعتبارات أميركية تأخذها «إسرائيل» بعين الاعتبار، وبالتالي الرد الإسرائيلي وفق التقديرات الغربية لن يستدرج الى مواجهة كبرى في المنطقة. كما أن بعض السفارات الغربية في لبنان بدأت باتخاذ بعض الإجراءات الأمنية واللوجستية تحسباً لأي تطورات محتملة في لبنان جراء الردّ الاسرائيلي على إيران ومن التصعيد اللافت على الجبهة الجنوبية بين «إسرائيل» وحزب الله.
وكتبت" الاخبار":لليوم الثالث على التوالي، يتعرض جيش العدو لضربات قاسية من حزب الله، ما جعل الاحتلال يتحدث عن إدخال المقاومة أدوات جديدة في المعركة، وأنها تظهر جرأة نارية عبر الدمج بين أسلحة مختلفة ضد هدف معين في وقت واحد، ما أثبت عملياً عدم تأثرها بسياسة الاغتيالات التي تنشط بها إسرائيل ضد عناصرها واستمرارها في منظومة العمل بنجاح في المنطقة الحدودية. وهو ما ورد في تعليقات وسائل الإعلام العبرية.ورداً على ‏اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال الشهابية، أعلن حزب الله شنّ هجوم مركّب بالصواريخ الموجّهة ‏والمُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، ‏في ما يسمى «المركز الجماهيري»، وإصابته إصابة مباشرة، ما أدى إلى وقوع أفراده بين قتيل وجريح.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله في بيانات أن العملية أتت «رداً على استهداف عدد من المقاومين»، بعدما كانت عملياته رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الآمنة واستهداف المدنيين، وهو ما يعني أن مروحة الردع سمتد لتطاول المقاومين أيضاً الذين يحاول العدو الإسرائيلي استهدافهم خارج ميدان المواجهة، في وسط مدني بعيد.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك