لا تزال تداعيات جريمة العزونية تأخذ حيّزًا كبيرًا إلى حدّ اليوم، حيث أدت عملية السرقة التي راح ضحيتها الأستاذ الثانوي ياسر الكوكاش إلى حال من البلبلة في المنطقة.

بالتوازي، علم "لبنان24" من شهود عيان أن العزونية والبلدات المجاورة شهدت اختفاء كليًا للدراجات النارية السورية المعروفة بالـ"بارت"، إذ يلزم العديد منهم  منازلهم خوفًا من أي تطورات أمنية. وقد استعاضوا عنها بطلب سيارات الأجرة، أو توجه ربّ العمل إلى منازلهم واصطحابهم إلى أعمالهم.

بالتوازي، ارتدّت جريمة باسكال سليمان أيضا على المطاعم والمقاهي والمحال التجارية التي تعتمد على خدمة التوصيل "الدليفري"، إذ انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة عبر تطبيق "تيك توك" إعلانات توظيف لشباب لبنانيين حصرًا، وذلك بعد أن توقف عدد كبير من السوريين عن العمل، إما خوفًا من تعرضهم لأي اعتداء، أو لسبب أن دراجاتهم غير قانونية، مع انتشار القوى الأمنية بشكل أكبر في عدد من المناطق.