باسيل من جزين: نحنُ أمام تحدّ كبير

وعبّر باسيل عن سروره للقيام بهذه الزيارة وما تحمله من دلالات، معتبراً أنّنا "أمام تحدّ كبير، ومن أجل الحفاظ على خياراتنا علينا أن نتساعد".

 

كذلك، أكد باسيل أن "جزين ستكون مركز استقطاب أساسي"، وقال: "مع النائب السابق أمل ابو زيد ورئيس الاتحاد خليل حرفوش نأمل أن نتساعد لمصلحة الناس".

بدوره، رحّب النائب السابق ابراهيم عازار بباسيل، معتبراً أن هذا البيت مفتوح للجميع كما كان مفتوحاً لفخامة الرئيس العماد ميشال عون في العام 2009.

 

 

وفي تصريح آخر خلال افتتاح أعمال الترميم للسوق التجارية في مدينة جزين، قال باسيل: "تعلمت محبة جزين وأهلها من الرئيس العماد ميشال عون، وهذا المشروع هو بداية مشوار بدأ مع من بنى جزين منذ مئات السنين. وعندما رأيت شارع السد والاعمال التي قامت بها البلدية تشجعت وتساءلت لماذا لا نكمل وكل ما نحاول القيام به هو التطوير والتسويق، وجزين لديها كل المقومات لتكون منطقة استقطاب".

ورأى أن عملية الترميم يجب أن تستكمل من قبل أهالي القضاء والمدينة ويجب أن تتم عملية التطوير على مراحل. 

وردًّا على ما يقوله البعض ان الجنوب في وضع حرب وماذا يفعلون في جزين؟ رأى باسيل أن "التنافس ضروري لتطور الناس و العقل التخريبي لن يساعدنا كي نتقدم"، مشيراً الى ان "كل شخص يقاوم في الحرب على طريقته وطريقتنا في المقاومة هي البناء".

وتابع: "علينا ان نؤمن أن دورنا هو الوصل والجمع وليس التقسيم. تخيلوا أن تكون جزين منغلقة على نفسها، لا يوجد مكان في لبنان الا وهو متداخل في بعضه فكيف نفكّر بتقسيمه. قوتنا بانفتاحنا دون أن نذوب في غيرنا ونبقى نحن والآخر. هذه قوة جزين لاستقطاب الناس".

كذلك، كانت كلمة للنائب السابق ابو زيد لفت فيها إلى أن "الهدف من افتتاح هذه السوق هو إظهار ارادة البقاء والتطلع الى الأمام وأن يبقى أبناء المنطقة فيها ويتم تعزيزها".

وأضاف: "لدى اتحاد البلديات وبلدية جزين مشاريع عديدة ونحن نواكبها. فجزين عروسة الشلال ويجب ان تستقطب جميع الناس خصوصا القريبين جغرافيّا".

كذلك، أشار أبو زيد إلى أنه "من الآن وحتى الزيارة المقبلة لباسيل الى جزين سيتم البدء بالتفكير بترميم النهر".