Advertisement

لبنان

"الخُماسية" تستعجل الرئاسة واسبوع حاسم بشأن مبادرة "الإعتدال"

Lebanon 24
21-04-2024 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1190305-638493598552250165.jpg
Doc-P-1190305-638493598552250165.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يفترض أن يكون هذا الاسبوع حاسما بما يتعلق بمصير حراك «اللجنة الخماسية الدولية» ومبادرة تكتل «الاعتدال الوطني»، اذ يلتقي الطرفان رئيس المجلس النيابي نبيه بري في الساعات المقبلة، لتحديد الخطوات المقبلة.
Advertisement
وبحسب" نداء الوطن" فان اللجنة الخماسية في صدد الضغط على بري من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي. وهذا سيظهر في اللقاء الذي سيعقد غداً في عين التينة بين بري وأعضاء اللجنة.
وتشير اوساط ديبلوماسية ان السفيرة الأميركية ليزا جونسون ثابرت في الآونة الأخيرة على طرح موضوع التعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية، خصوصاً بعد جريمة قتل باسكال سليمان منسق «القوات اللبنانية» في جبيل، وعلى الرغم من القول إنّ الجريمة ليست ذات خلفيات سياسية، إلا أنّ الديبلوماسية الأميركية استشعرت مخاطر «فتنة» يجري الدفع اليها.

وتضيف: «طرحت السفيرة الأميركية أمام زملائها في «الخماسية» فكرة وضع جدول زمني لإجراء الانتخابات الرئاسية، إلا أنهم طلبوا التريث في انتظار استكمال الاتصالات مع رئيس المجلس النيابي يوم غد الثلاثاء».

وأوضحت الأوساط أنه بعد لقاء بري، تجتمع «الخماسية» مجدداً مع تكتل «الاعتدال الوطني» وعدد من الوزراء.

وفي سياق متصل، ذكر مصدر مطلع أنّ تكتل «الاعتدال الوطني»، يتجه الى إعلان «وقف مبادرته مقروناً بموقف سياسي رئاسي عالي السقف، خلاصته تموضع أعضاء التكتل رئاسياً الى جانب من دعم وأيّد مبادرتهم والتصويت لهم».

ولفتت مصادر مطلعة لـ”البناء” الى أن هناك محاولة جدية من اللقاء الخماسيّ لإنضاج طبخة رئاسية وانتخاب رئئيس للجمهورية، بالتعاون مع أطراف داخلية أساسية في المعادلة الرئاسية كالرئيس بري، لكن الأمر يعتمد على مرونة كافة القوى السياسية لا سيما الأساسية منها، لأن أي تسوية يجب أن تحظى بأغلبية نيابية لانتخاب رئيس وتغطية إقليمية – دولية. ولفتت المصادر الى أن الجهود منصبة على توفير الظروف المناسبة و”البنية التحتية” للتسوية تمهيداً للدفع بها قدماً فور الإعلان عن هدنة في غزة وعلى الجبهة الجنوبية.

وكشفت مصادر معنية ان نواب «الاعتدال» سيحاولون خلال الايام المقبلة ، من خلال جولة سريعة على بعض القيادات التأكد من مواقفها السابقة المرتبطة بالدعوة للتشاور، لافتة في تصريح لـ «الديار» الى ان موقف «القوات» سيكون حاسما في هذا المجال، باعتبار ان حزب «الكتائب» لا يبدو منذ البداية متحمسا للمرحلة الثانية من المبادرة». واضافت المصادر:»لكن العقدة الاساسية تبقى باصرار حزب الله على ترؤس رئيس المجلس النيابي نبيه بري اي جلسة حوار، مقابل رفض المعارضة مبدأ الحوار والرئيس، فكيف اذا كان المطروح للرئاسة نبيه بري!»
وأقرت المصادر «ان تقدم الامور يبدو صعبا جدا، لافتة الى انه وبعكس ما يؤكد كل الفرقاء، فمعظمهم يربط بين التسوية الكبرى بالمنطقة والملف الرئاسي اللبناني، بحيث سيكون ورقة يتم التفاوض عليها»!
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك