وكان "حزب الله" أعلن، مساء الأحد، إسقاط طائرةً مسيّرةً إسرائيليةً، من نوع هيرمز 450، في أجواء منطقة العيشية، جنوبي البلاد.
ولاحقاً، أقرّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بسقوط طائرة بدون طيار تابعة له داخل
لبنان، بعد إصابتها بصاروخ أرض - جو.
ويوم الأربعاء الماضي، نفذ "حزب الله" هجوماً مركّباً بالصواريخ الموجّهة والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، وذلط رداً على اغتيال
الاحتلال لعدد من قادة الحزب.
وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل الضابط، دور زيمل، يحمل رتبة رائد في احتياط الجيش الإسرائيلي متأثراً بجراحه التي أُصيب نتيجة عملية الحزب ضدّ عرب العرامشة.
وبإعلان مقتل زيمل، تُصبح حصيلة الهجوم قتيلاً و13 إصابة، من بينهم 5 إصابات خطرة.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ الجنود الذين كانوا موجودين في المبنى الذي استهدفه حزب الله يتبعون للواء الاحتياط 6 (كرياتي)، مشيراً إلى أنّ هذه الحادثة هي "الأخطر منذ اندلاع الحرب".
بدوره، رأى المعلق العسكري في قناة "كان"، روعي
شارون، أنّ ما حصل في عرب العرامشة هو "من الحوادث القاسية في اختبار النتائج لحوادث عند الحدود في هذه المنطقة"، مؤكداً أنّ "حزب الله علم بالتمام على ماذا يصوّب عندما صوّب نحو مبنى داخل القرية حيث يوجد جنود احتياط".