Advertisement

لبنان

لقاء جديد للمعارضة

Lebanon 24
29-04-2024 | 22:20
A-
A+
Doc-P-1193552-638500513485661760.png
Doc-P-1193552-638500513485661760.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالت مصادر نيابية معارضة ان لقاءً آخر تحضر له قوى المعارضة وقوى أخرى مستقلة من أجل الضغط على عدم تجزئة القرار ١٧٠١ وتنفيذه كاملا بالتالي، وأشارت إلى أن اللقاء لم يحدد موعده بشكل رسمي لكنه سيتم للتأكيد على مطلب المعارضة، وتوجه الدعوات إلى الشخصيات نفسها التي شاركت في لقاء معراب، ورأت أن انتقاده على مستوى المشاركة ليس في مكانه فالمهم هو الإجماع على رفض الحرب.
Advertisement
‎وفهم من هذه المصادر أن الأفرقاء الذين لم يحضروا لقاء معراب لن يشاركوا في أي لقاء يحمل العنوان نفسه، وفق ما كتبت"اللواء".
‎وأكد النائب غسان سكاف الذي حضر اجتماع معراب في رد على سؤال لـ«اللواء» أهمية تطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته وانه في حال وجهت دعوة إليه لحضور اجتماع بالمضمون نفسه أي حماية هذا القرار فلن يتردد،لافتا إلى انه شخصية مستقلة ويسعى إلى التوافق مع الجميع ومن هنا جاءت مبادرته التوافقية لاسيما الرئاسية منها.
وكتبت" الديار": لا تزال تردّدات لقاء معراب الذي دعا إلى تطبيق القرار الدولي 1701، تتفاعل في الأوساط السياسية، خصوصاً بعدما "أتت توصياته لتكسر تفرّد جهات معينة بالقرار، رغم غياب بعض تلاوين المعارضة الأساسيين". وفي هذا السياق، قال عضو تكتل  "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم لـ "الديار" أن اللقاء "كان أكثر من جيد، لأنه أثار نقطة مهمة جداً بالنسبة للبنان اليوم، وهي نقطة طارئة بتجنِّب لبنان  الدخول في الحرب، وتمنع إدخال البلد بوحدة الساحات، إن من قِبَل النظام الإيراني أو من قبل "إسرائيل"، ونقطة تُبعد لبنان عن هذه المعركة المدمّرة التي بدأنا نشهد فصولها، ولا سيما أن المحور اليوم هو لبنان أكثر من غزة".
وبالنسبة لكيفية استكمال ما حصل في معراب لجمع غالبية القوى المعارِضة، لا سيما منها التي لم تشارك السبت الفائت، يشدّد على أن هذا "هو جوهر هذه اللحظة، على كافة الأطراف المعارِضة لحزب الله والتي تشكل الأكثرية العظمى في لبنان، لأن تتوحّد لوضع حدّ للحزب وإقامة توازن معه وكسره بالسياسة طبعاً، وتضع اختلافاتها وتبايناتها جانباً، وليس من الخطأ أن يكون هناك بعض التباينات والاختلافات، ولكن الخطأ ألا تكون موحدة، والخطأ الأكبر أن تعرقل بعضها بعضا فقط في مفهوم تأدية الأدوار، فـ "القوات" اليوم منفتحة للتواصل مع كافة الأطراف المعارِضة، وهي منفتحة من أجل حصول لقاءات وجلسات أخرى، وقد تكون هناك تحرّكات ديموقراطية وضمن القانون".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك