Advertisement

لبنان

النازحون بين ممانعة الأسد وغياب رئيس للجمهورية

Lebanon 24
01-05-2024 | 23:10
A-
A+
Doc-P-1194361-638502271271896571.jpg
Doc-P-1194361-638502271271896571.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت روزانا بومنصف في" النهار": لا جدل بان موضوع النازحين السوريين يثقل بقوة على لبنان. فيما ان كل المحاولات التي قيل ان الدولة اللبنانية قامت بها باءت بالفشل ويعود ذلك الى امتناع الرئيس السوري بشار الاسد عن التجاوب مع موضوع اعادة النازحين. فهذا الموضوع مرتبط مباشرة باثمان سياسية يرغب في تحصيلها من الدول المؤثرة. والموقف اللبناني المشرذم ولو ان هناك اجماعا مبدئيا على ضرورة حل موضوع النازحين ، يبقى موضوعا سياسيا واعلاميا وشعبويا .
Advertisement
 الثغرة الاساسية تكمن في عدم وجود رئيس للجمهورية يتولى ادارة البحث لهذا الموضوع ان مع النظام السوري او مع الدول الغربية في الوقت الذي لا تتمتع حكومة تصريف الاعمال لهذه الصفة ولا كذلك رئاسة مجلس النواب.

هذا لم يمنع الدول المعنية التوجه الى لبنان بمؤسساته القائمة حاليا ان عبر رئاسة الحكومة واكثر عبر رئاسة مجلس النواب من اجل السعي الى ايجاد حال من التهدئة في الجنوب والسعي الى اتفاق يوقف التدهور على الحدود بين لبنان واسرائيل . وعلى رغم ان الكلام الديبلوماسي قد يصب في خانة الحض بقوة على انتخاب رئيس للجمهورية لان لبنان يخسر الكثير في الشغور الحاصل، فانه يجب الاقرار بان لا ضغوط فعلية من الخارج مورست وتمارس في هذا الاطار حتى الان . لا بل يخشى كثر انه في حال لم يتم البناء على الزخم الذي يمكن ان يشكله وقف الحرب في الجنوب والجهود التي بذلت لوقفها لاعتبارات اقليمية ، وضرورة انطلاق اعادة اعماره من اجل تأمين انتخاب رئيس للجمهورية ، ان يترك الامر لاشهر طويلة ويتم اهماله اكثر فاكثر .
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك