Advertisement

لبنان

هل تتجه "اللجنة الخماسيّة" لتجميد مساعيها؟

Lebanon 24
07-05-2024 | 22:59
A-
A+
Doc-P-1196748-638507448102712769.jpg
Doc-P-1196748-638507448102712769.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت بولا مراد في" الديار": بات واضحا ان "اللجنة الخماسية" عادت لتفرمل مساعيها، مع اقتناعها ان حل العقدتين اللتين لا تزالان تحولان دون الانتقال الى مرحلة جديدة من مبادرة "الاعتدال الوطني" قد يكون مستحيلا. فلا تجاوز رئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لاي جلسة تشاور مقبلة ممكن، ولا اقناع المعارضة بجدوى حوار يسبق جلسة الانتخاب مُيسر.
Advertisement
ولعل الاشكالية الكبرى تبقى بفشل "الخماسية"، في فك ربط مصير لبنان والرئاسة اللبنانية بمصير غزة، ما يعني عمليا ان مصير الرئاسة بات مرتبطا بمصير المنطقة ككل.
ان مهام "الخماسية" تشهد فعليا فرملة غير مسبوقة ستهدد الدور الدولي في هذا المجال، في ظل حديث مصادر ديبلوماسية عن ان "التوجه لتجميد المساعي الدولية بالملف الرئاسي اللبناني مطروح.
وتتحدث المصادر الديبلوماسية عن ٣ خيارات امام "اللجنة الخماسية" راهنا:
- أولا: مواصلة مساعيها الديبلوماسية وتثبيت دورها كمجرد وسيط بين القوى اللبنانية.
- ثانيا: الاستسلام لفشل مساعيها وتجميد حراكها ومبادرتها، وتسليم المهمة للمبعوث الفرنسي جان ايف لودريان او المبعوث القطري.
- ثالثا: الانتقال الى مرحلة الضغوط المباشرة على قوى الداخل.
وتستهجن مصادر في "القوات" وضعها في "كفة واحدة مع مَن يمسك بمفاتيح مجلس النواب ويرفض فتحه لانتخاب رئيس.
بالمقابل، لا يبدو حزب الله متفرغا للملف الرئاسي، لذلك هو يبلغ من يسأله بوضوح انه متمسك ب٣ وقائع: ترشيح سليمان فرنجية حتى يُعلن فرنجية العكس، التمسك برئاسة نبيه بري لاي حوار يتناول الملف الرئاسي، ورفضه الخضوع الى خيار المرشح الثالث تحت ضغط الحرب.  
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك