Advertisement

لبنان

قصة حب سرية جمعت "لورنس العرب" ولبنانية!

Lebanon 24
26-02-2016 | 01:22
A-
A+
Doc-P-120400-6367053622736340401280x960.jpg
Doc-P-120400-6367053622736340401280x960.jpg photos 0
PGB-120400-6367053622757609151280x960.jpg
PGB-120400-6367053622757609151280x960.jpg Photos
PGB-120400-6367053622750502351280x960.jpg
PGB-120400-6367053622750502351280x960.jpg Photos
PGB-120400-6367053622743395561280x960.jpg
PGB-120400-6367053622743395561280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في حياة الضابط البريطاني توماس ادوارد لورنس، أو TE المعروف بلقب "لورنس العرب" أيضا، أسرار كثيرة دفنوها معه بعد مقتله في 19 أيار 1935 بحادث دراجة، يعتقدون بأنه كان مدبرا، وأحدها مختلف بعض الشيء، وهو "حب روحي" تبرعم في قلبه نحو لبنانية علمته اللغة العربية، ويكشفه الآن كتاب جدي وموثوق، فيه الكثير عن غوامض ماض بعيد في حياة رجل غيّر خريطة الشرق الأوسط منذ بدايات القرن العشرين. كان اسمها فريدة عقل، وليس "العقل" بحسب ما ذكره المؤلف Dick Benson-Gyles المشير بكشفه ما كان من حب بينها وبين لورنس القتيل فيما بعد بعمر 46 سنة، الى أن الضابط الشهير "لم يكن مثلي الجنس كما يشيعون، لأنه أحب امرأة عربية بادلته الحب، وعلمته اللغة العربية في لبنان" وفقا للوارد في الكتاب المعزز بصور لفريدة، وينزل الى المكتبات العالمية المقبل، وتبيعه "أمازون" مع شحنه بالبريد بسعر 25 دولارا. مؤلف كتاب The Boy In The Mask هو صحافي بريطاني معروف ككاتب تقارير اخبارية طوال سنوات، وسبق له أن عاش في بغداد ناشطا في حقل الآثار، كما أعدّ وقدم أفلاما تلفزيونية وثائقية متنوعة، وكتابه المستند الى ما استغرق منه جهدا ودراسات طوال عقود، ليس مخصصا لقصة الحب بين "لورنس" وأستاذته اللبنانية، انما أتى عليها من ضمن ما نشره عن المجهول من حياة الضابط البريطاني الشهير، كما "وليثبت بأنه لم يكن مثلي الجنس" كما يظنون. وقالت له فيها: "لم أقل لك الحقيقة" وحقق المؤلف بجدية واضحة في الكتاب بعلاقة "لورنس" بفريدة، الى درجة أنه سافر قبل 40 سنة الى لبنان والتقى بها قبل وفاتها في 1975 ببيروت، وروى في الكتاب المكون من 328 صفحة أنه تأكد بأن ما كان بينها ولورنس "هو حب روحي" خصوصا أنه تسلم منها "رسالة اعتراف" منها بعد عودته من لبنان، روت فيها المزيد عن علاقتها بالضابط، وقالت له فيها: "لم أقل لك الحقيقة.. العلاقة كانت اتحادا بين روح وروح" في اشارة منها الى ما كان بينهما طوال شهرين أمضاهما لورنس معها، وأثناها علمته ما يحتاج من اللغة العربية. وقالت في رسالتها ان "لورنس" كان خجولا، لا تروقه الملامسة" مع ذلك ذكرت أن ذراعيه كانتا في احدى المرات "حولها" كاشارة ربما الى أنه عانقها، أو ربما أكثر من ذلك. الا أن الكتاب لا يحدد الشهر الذي عرف فيه "لورنس" أستاذته اللبنانية تماما، ولا حققت بذلك وسائل اعلام بريطانية، ومنها موقع صحيفة The Herald الصادرة حيث يقيم المؤلف في مدينة "بلايموث" البعيدة بغرب انكلترا 308 كيلومترات عن لندن. لكن يبدو أنها كانت في تاريخين زار فيهما بيروت وجنوب ولبنان، حيث بلدة "جزين" وفيها الكثيرين من عائلة عقل، المنتشرة أيضا في الشرق اللبناني، خصوصا مدينة زحلة. وسافر الى بيروت على متن سفينة منغولية في سيرة "لورنس" أنه كان هاويا للتنقيب عن الآثار والبحث عنها في الشرق الأوسط، وأقترح على استاذه، العالم الأثري المعروف هوغارت، أن يقوم بزيارة للمنطقة، فأعد لرحلته بتعلم بعض قواعد اللغة العربية التي تساعده على التواصل مع الآخرين، ثم سافر على متن سفينة منغولية في 18 حزيران 1909 الى بيروت، ومنها زار مدينة صيدا، وبعدها مدينة النبطية في الجنوب، ثم عاد إلى إنكلترا. أما رحلته الثانية، فكانت في 10 كانون الأول 1910 الى بيروت، وأثناءها "كان يتحدث اللغة العربية بطلاقه" وهو ما يشير الى أن الأستاذة اللبنانية علمته العربية قبلها بعام أثناء زيارته الأولى صيف 1909 الى بيروت وجنوب لبنان، وبين حزيران وتموز ذلك العام، عاش لورنس قصة "حب روحي" مع فريدة.. حب طواه ركام الزمن عشرات السنين، وكان سريا دفنوه مع رفاته في مثواه الأخير، ثم انتشله وأظهره للعلن كتاب يبدو جديرا بالقراءة. (العربية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك