Advertisement

لبنان

تطوران منتظران في الأسبوع المقبل.. مؤتمر بروكسل وزيارة لودريان

Lebanon 24
25-05-2024 | 22:56
A-
A+
Doc-P-1204127-638523002617732350.jpg
Doc-P-1204127-638523002617732350.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ستتجه الأنظار في لبنان مع مطلع الأسبوع المقبل الى تطورين منتظرين يتصلان بأبرز الأزمات المتصلة بالواقع اللبناني الراهن وهما أزمة النزوح السوري المتعاظمة من خلال انعقاد مؤتمر بروكسيل "لدعم مستقبل سوريا والمنطقة" الإثنين، وأزمة الفراغ الرئاسي المفتوحة من خلال الزيارة السادسة التي سيقوم بها الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبيروت يومي الثلاثاء والأربعاء .
Advertisement

وفي انتظار هذين التطورين وما قد يفضيا اليهما من نتائج وأجواء ومناخات تتصل بكل من الأزمتين عادت الى الواجهة في الساعات الأخيرة معادلة ارتباط الساحة الجنوبية ميدانياً وديبلوماسياً بحرب غزة في ظل المعلومات الطارئة عن استِتئناف المسار التفاوضي في شأن وقف الحرب في غزة، إذ إن هذا التطور صار يعني لبنان بقوة الربط القسري للمواجهات الدائرة بين إسرائيل و"حزب الله" منذ 8 تشرين الأول الماضي. لذلك، سيشكل هذا التطور بدوره زاوية اهتمام كبيرة للبنان لرصد ما سينتج عن المفاوضات الإقليمية الجديدة وإمكانات انعكاسها على ساحة الجنوب اللبناني.

وكتبت "الأنباء الكويتية": ويبدو أن لودريان سيحاول انتزاع موافقة الأفرقاء اللبنانيين على اللقاء في العاصمة الفرنسية او غيرها، سعيا إلى بحث ملف الرئاسة وملفات أخرى، بينها "السلة المتكاملة" الخاصة بالعهد الجديد.

ويحضر المبعوث الفرنسي مع ترجيح دعوة إلى الحوار والتشاور، لطالما نادى بها رئيس مجلس النوب نبيه بري، ورفضها أفرقاء كثر من خارج "الثنائي" خصوصا المسيحيين، بغية عدم تكريس عرف يسبق الاستحقاق الدستوري الرئاسي.

وأكدت مصادر مقربة من اللجنة الخماسية لـ "الأنباء" وجود "نافذة أمل" تعول عليها اللجنة في مساعيها لانتخاب رئيس للجمهورية بغطاء دولي ممنوح لها، دون التقيد بمهلة زمنية باعتبار أن الجهد الديبلوماسي لا يحده زمان أو مكان.

وشددت المصادر على أن لقاءات الخماسية مع القوى السياسية اللبنانية ستستمر "لشعورها بأن الجميع يريد التعاون وانتخاب رئيس، رغم التباين في وجهات النظر الذي يذلل ببطء، ويحتاج إلى ضغط مضاعف لتليين مواقف البعض وتقريب وجهات النظر في الرؤية الوطنية".
 
واعتبرت المصادر أن "الحديث عن انتخاب رئيس بتحديد مهل لا دقة له لمخالفته مضمون الدستور"، وأضافت: "ما يصدر رسمياً من الجهات المعنية بالانتخاب هو الموقف الرسمي، وغير ذلك تكهنات وتحليلات وآراء ومعلومات غير دقيقة مبنية على معطيات حوارية غير مكتملة".
 
ولفتت إلى ان الاستحقاق الرئاسي "مر بالعديد من المحطات المهمة والتوقعات والمهل ولم يتحقق الانتخاب، لتعثره في مطاف المشاورات وتدخل بعض الجهات الفاعلة على خط العرقلة لتحقيق مكاسب سياسية".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك