وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ كل المبادرات الجدية التي وصلت الى حد تقديم صيغ للحل في الجنوب قوبلت بالرفض الكامل من "حزب الله"، وهذا الأمر يعني أن الحزب لا يرغب بتقديم تنازلات حتى اللحظة.

 

وترى المصادر أن الحزب يفضل ان يحصل التفاوض معه بعد وقف اطلاق النار وليس قبله لانه ليس في وارد الدخول في اي مفاوضات تحت النار، وعليه فإن المبادرات الحالية على اختلافها مرفوضة لديه.

 

في المقابل، وبالرغم من كل التصعيد الحاصل في قطاع غزة، وتصاعد وتيرة المعركة على  اكثر من جبهة في القطاع، الا ان "حزب الله" يتعامل بإرتياح كامل مع واقع المقاومة الفلسطينية اذ يتحدث بعض المعنيين عن ان كتائب القسام "مرتاحة" في غزة.

 

وتقول المصادر إن رسائل تطمين وصلت الى قيادة الحزب من قيادة حماس العسكرية اثناء اللقاء الذي عقد بين قادة فصائل المقاومة وقائد فيلق القدس في العاصمة الايرانية طهران على هامش تشييع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي.

 

وتشير المصادر إلى أن الواقع الحالي للمقاومة في غزة قد يدفع "حزب الله" الى تعديل تكتيكاته ودراسة تصعيده على الجبهة الجنوبية لكي يتناسب الامر مع تطور الوضع العسكري على جبهة غزة.