Advertisement

لبنان

"التوحيد العربي" في ذكرى تأسيسه: تركيزنا كان ولا يزال مشروع الدولة

Lebanon 24
26-05-2024 | 04:12
A-
A+
Doc-P-1204247-638523188526930162.jpg
Doc-P-1204247-638523188526930162.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد حزب "التوحيد العربي" في الذكرى الـ18 لتأسيسه، أن "تركيزنا كان ولا يزال على ان المشروع الاساسي لدينا هو مشروع الدولة، أي بناء المؤسسات التي تكون في خدمة الناس، وقال في بيان: "18  عاما على تأسيس حزب التوحيد العربي في 26 ايار العام 2006 ، وقد شكل هذا الحدث التاريخي محطة مفصلية في تاريخ وطننا وأمتنا، وحمل معه بذور ثورة عابرة للطوائف والمناطق، لإسقاط النظام الطائفي ومنظومته الفاسدة و الخروج من حالة الانهيار وبناء دولة تجسّد تطلعات التوحيديين وحقوقهم الوطنية والاجتماعية والديمقراطية".
Advertisement
 
وتابع: "جاء تأسيس حزب التوحيد العربي يشكل نقطة تحوّل ومنعطفاً كبير الأهمية في مسيرة التغيير، التي يخوضها شبابنا وشاباتنا وطلابنا. ان الذكرى ال 18 لتأسيس حزب التوحيد العربي العريقة، لها اكثر من معنى ودلالة في تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا لأننا انطلقنا منها بقيادة رجل كبير من هذا الشرق الذي اطلق دعوته من اجل كرامة الإنسان ووطن العدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص. وكانت بلدات وقرى الشوف والاقليم وعاليه والمتن وحاصبيا وراشيا الموقع الأرحب والساحة الأوسع لإستيعاب حركة التغيير والتحركات الثورية بزعامة المؤسس وئام وهاب".
 
أضاف: "ان الدرس الاول الذي نقف عنده هو بناء الدولة. من هنا كان تركيزنا ولا يزال على ان المشروع الاساسي لدى التوحيد العربي هو مشروع الدولة، أي بناء المؤسسات التي تكون في خدمة الناس والتي تضمن حقوقهم لا ان تجعلهم رهائن تمارس عليهم الاستنسابية الفئوية والمذهبية والطائفية، بل تكون في خدمة كل الناس وليست حكرا على زعيم او فريق او تيار سياسي او حزب ما. نختلف، نتفق، نتنافس في السياسة والافكار والبرامج من اجل لبنان، كل على طريقته، من اجل الجبل وتنميته. فلبنان لن يكون الا بلد الحرية والتعددية والتنوع".

وتابع: "يقف الحزب بثبات مؤكداً نهجه وموقفه الوطني والمقاوم ضد العدو الصهيوني ومطامعه بأرضنا ومياهنا وثروتنا البحرية ومع قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني وحق العودة، ومع المقاومة وكل الاحرار الذين اسقطوا مقولة اسرائيل التي لا تقهر، ويحررون الارض ويحفظون كرامة احرار العالم.
أيها التوحيديون العربيون. لا يبلغُ العزة إلا الثوري الأصيل.. فاثبتوا في حزبكم ثواراً أشدّاء تحاربون بالفكر وبالعمل وتصونون القضية التوحيدية العربية ، ويجب عليكم كما أوعز القائد المؤسس أن تلتفوا حول حزبكم وأن تتخذوا من عقيدتكم الحزبية منطلقا لتحرزوا الحقوق التي تطالب بها حركتكم التوحيدية العربية".

وختم: "ثقوا بحزبكم وبقدرتكم واعملوا بمبادئكم الرفيعة واسعوا لتحقيق غايتكم المهيبة.. فإن المستقبل لكم يا أبناء التغيير. والنصر لنا".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك