إسرائيل أمام 5 جبهات.. أين تتوزع وكيف تُدار الحرب؟

قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الأيام القليلة الماضية أدت إلى تفاقم التحدي "مُتعدد الساحات" الذي تواجهه إسرائيل بشكل كبير.

Advertisement

وأشارت إلى أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا بالإضافة إلى إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه إيلات، ناهيك عن الحرب ضد حماس في قطاع غزة، ومواجهة "حزب الله" في لبنان، فضلاً عن ساحة الضفة الغربية، كلها تشكل 5 ساحات تواجهها إسرائيل في الوقت نفسه.

وتابعت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن مسارح الحرب الرئيسية موجودة في قطاع غزة والجنوب اللبناني وجميع أنحاء الضفة الغربية، وأهمها ما يتعلق بإحباط تهريب الأسلحة غير المشروعة في سوريا، مستطردة: "لا يكاد يوجد أي ركن لم ينسب إلينا فيه هجوم هناك، وأبرز هجوم في الآونة الأخيرة هو الهجوم المنسوب إلى إسرائيل في دمشق".

وأوضحت القناة الإسرائيلية أنه "تم القضاء في هذا الهجوم على عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني مع خليته قبل أيام، كما تم اغتيال 12 عميلاً إيرانياً، تبين أن أحدهم رفيع المستوى".

تهريب الأسلحة عبر العراق

وتقول القناة إن العراق يحظى أيضاً بمعاملة خاصة، لأن إيران تستخدمه كطريق للتهريب، حيث يُعد ممر بري نشط للغاية، مشيرة إلى أن الهجوم الأكثر شهرة كان ذلك الذي استهدف شاحنة كانت متجهة إلى لبنان، والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، في محاولة لإلحاق الضرر بالمجموعات الموالية لإيران.

تحدي الحوثيين

أما عن اليمن، فقالت القناة إنه في الوقت الحاضر لا يتم إلقاء اللوم على إسرائيل في الهجمات هناك، مشيرة إلى أن هذه الساحة من الأكثر تحدياً لأن "الحوثيين" وكيل إيران، يديرونها، ولكن يتولاها التحالف الأميركي.

التهديد الإيراني

أما الساحة الأخيرة فهي الساحة الإيرانية، موضحة أن الإيرانيين ينسبون عدداً لا بأس به من الهجمات إلى إسرائيل، وأبرزها الهجوم الكبير الذي جاء رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، والذي قالت بعض المنشورات بشأنه إنه تسبب بتدمير بطارية دفاع صاروخي متقدمة هناك.

وسُميت عملية الهجوم الإيراني على إسرائيل بـ"الوعد الصادق"، واستخدمت إيران فيها طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، في ليل 13 نيسان وحتى فجر 14 نيسان، وجاء ذلك رداً على هجوم إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 نيسان، والتي قتل فيها 16 شخصاً، منهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.