عن هجمات لبنان.. ماذا كشف الإعلام الإسرائيليّ؟

سلّطت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم السبت، الضوء على الأحداث الأمنية والتوترات القائمة حالياً عند الحدود بين لبنان وإسرائيل وذلك في ضوء حادثة حصلت صباحاً تمثلت بإطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مُستوطنة المطلة الإسرائيلية أعقبها قصفٌ إسرائيلي طال بلدات لبنانية عديدة.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن هناك حالة من الذعر في لبنان من ردّة فعل إسرائيل على الهجمات التي طالتها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي "يقصف مواقع وأهدافاً تابعة لحزب الله".

وقالت الصحيفة إن الجيش اللبناني يُجري تحقيقاً لاستيضاح تفاصيل إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل التي حمّلت الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يحدث على أراضيها.

من ناحيتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنّ سُكاناً في وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب وريشون لتسيون ورامان جان، أفادوا بسماع أصوات انفجارات قوية تزامناً مع التوترات القائمة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

في الوقت نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه في الوقت الراهن، انتهى الرّد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ باتجاه مُستوطنة المطلة صباح اليوم.

إلى ذلك، صرّح ديفيد أزولاي، رئيس مجلس مستوطنة المطلة رداً على عمليات إطلاق الصواريخ: "لم يعد سوى 8% من السكان، ومن بين هؤلاء، بدأ البعض اليوم بإخلاء المنازل بسبب تهديد أمني حقيقي".

وذكر أزولاي أنَّ عودة السكان إلى المطلة في ظل الظروف الحالية غير معقولة، مؤكداً أنَّ "سكان المستوطنة لن يكونوا رهينة أي تنازل أمني".

وأكد أزولاي أنه لم يتم إخلاء السكان، لكن بعض الذين عادوا إلى المستعمرة بدأوا في المغادرة صباح اليوم بعد عمليات الإطلاق.

بدوره، قال رئيس بلدية كريات شمونة، أفيخاي شتيرن، رداً على إطلاق النار من لبنان: "لدي سؤال واحد فقط للواء أوري غوردين، قائد المنطقة الشمالية، الذي قال إنه لا يوجد عائق أمام العودة إلى الشمال. هل ما زلت تعتقد ذلك؟".

أما رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان فقال: "صواريخ من غزة واليمن ولبنان في يوم واحد. رئيس وزراء السابع من تشرين الأول (بنيامين نتنياهو) يُشكّل خطراً على أمن إسرائيل".