Advertisement

لبنان

"لقاء الصوت المدني" يسلّط الضوء على التنمية في طرابلس

Lebanon 24
01-04-2016 | 02:36
A-
A+
Doc-P-134505-6367053729154246331280x960.jpg
Doc-P-134505-6367053729154246331280x960.jpg photos 0
PGB-134505-6367053729169060571280x960.jpg
PGB-134505-6367053729169060571280x960.jpg Photos
PGB-134505-6367053729161653401280x960.jpg
PGB-134505-6367053729161653401280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظم "لقاء الصوت المدني" لقاء مع الخبير بشؤون التنمية أديب نعمة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة بطرابلس، حضره رئيس بلدية طرابلس عامر الرافعي والرئيس السابق نادر الغزال والسفير خالد زيادة ومجوعة من الشخصيات بالإضافة إلى مجموعة من هيئات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن العام. بداية، رحب منسق اللقاء سامر دبليز بالحضور وتحدث عن واقع التنمية ومفاهيمها، وفقا لدراسة الأمم المتحدة للدول العاجزة عن التنمية والتي حددتها بتسع نقاط يجب توفرها كي تنجح، منها: سيادة القانون، غياب مبدأ المشاركة، معيار الكفاءة والفعالية، والإستجابة لحاجات الناس ومتطلباتهم. وقال إن "مدينة طرابلس تحتاج إلى ورشة تنمية كبرى كي تستعيد عافيتها فالترقيع بالثوب الطرابلسي لم يعد ينفع بمشاريع غير مترابطة وذلك ضمن إستراتيجية واضحة ، وتطرق الى التطلع لمجلس بلدي جديد شاب وديناميكي طموح يملك رؤيا وسلطة القرار والإبتكار لإخراج البلدية وطرابلس من وضعهما المزري". وتحدث نعمه في مداخلته موجهاً بشكل خاص عدة رسائل إلى فعاليات المدنية، ودعاها إلى بناء درجة أعلى من التوافق على التوجه الاستراتيجي للتنمية في طرابلس، وعلى الضغط على أصحاب القرار لتبني خطة شاملة للتنمية، وعدم تكرار خطأ التدخلات المجزأة التي لم تحقق النتائج المرغوبة سابقا. وأكد نعمه أن "التوظيف السياسي الضيق للمطالب التنموية ضار جدا ويؤدي إلى نتائج سلبية وتضيع للفرص. واستعاد المحاور الأساسية لنتائج الدراسة عن الفقر الحضري في طرابلس وخطة التنمية المدينية الشاملة لطرابلس التي عرضت في كانون الثاني 2015، والتي عرضت على جميع الفعاليات السياسية في طرابلس جرى قبول مبدئي فيها من قبلهم جميعا، لكن المتابعة اللاحقة لوضعها موضع التنفيذ ذهبت في اتجاه مخالفة لجوهر الخطة بما هي خطة شاملة، الأمر الذي أدى إلى توقف عملية تبنيها حتى اللحظة". وعرض نعمه في سياق مداخلته، لعدد من المشاريع والمبادرات التي تتعلق بمشاريع طرابلس وبمكافحة الفقر في لبنان عموماً. وفيما يخص المنطقة الإقتصادية الخاصة لفت إلى أنه "علينا الإستفادة من تجارب من سبقنا، ويجب ربط المنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس بشكل عضوي بالإقتصاد اللبناني، واذا لم يتم ضمان توظيف اللبنانيين وأبناء طرابلس والشمال في المشاريع التي سوف تنشأ فيها، فلن يكون لها الأثر الإيجابي الذي نطمح اليه. كما تطرق إلى موضوع مرأب التل، فأشار إلى ضرورة المقاربة العلمية البحت لهذا الأمر". وأشار إلى أنّ "هذا المشروع هو تفصيل ومشروع إفرادي من ضمن 500 مشروع مثله أو يفوقه أهمية يمكن أن تتضمنه أي خطة تنمية شاملة لطرابلس، كما يمكن ألّا يكون. إلا أن ما تم هو اجتزاء غير مدروس ومحاولة فرض مشروع ما بالضغط وهو ليس أولوية. والأصح هو أن ينتظر المعنيين انتهاء الدراسة عن خطة النقل التي هي قيد الإعداد، وحينها يقرر ما هو مناسب. كما أن محاولة تجميل الأمر ووضعه في سياق خطة لتطوير منطقة التل، فهذا أيضا لا يتم بشكل مرتجل، اذ لا بد من البدء بتحديد رؤية للمدينة، وهي موجودة في المخطط التوجيهي اللبناني، والمخطط التوجيهي لمدينة طرابلس، واستراتيجية الفيحاء 2020، والمطلوب الانطلاق منها وفي ضوء ذلك تحديد موقع منطقة التل في هذه الرؤية وما العمل. وكل ذلك لا بد ان يبدأ بعملية تشاور حقيقية مع أبناء المدينة وفعالياتها، لا ان تتم مشاورات شكلية استلحاقا". كما مر نعمه على اقتراح مأسسة برنامج استهداف الأسر الفقيرة، واقتراح القانون الذي يجري تداوله مؤخراً، فأوضح أنه "من الأجدى انتظار تقييم البرنامج الحالي وتحديد مدى نجاحه في خفض نسبة الفقر، قبل السعي إلى مأسسته. كما أشار إلى أن هذا المشروع يقوم على توزيع المساعدات وهي لا تعالج أسباب الفقر والحرمان، ولا تولد دينامية معاكسة لآلية التهميش بل انها تزيد من التبعية وتعيد انتاج المشكلة". في الختام، دعا نعمه الفعاليات الى الدفاع عن فكرة التدخل الشامل كي لا تهدر الأموال التي سوف تخصص لطرابلس، ودعاهم الى الإصرار على هذه المقاربة الشاملة اثناء لقاءاتهم من وفود المانحين التي تزور لبنان او المدينة حاليا او في المستقبل.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك