Advertisement

لبنان

هذا ما يعنيه تعيين خلف لجيفرز لا أكثر ولا أقل

Lebanon 24
01-05-2025 | 22:25
A-
A+
\
Doc-P-1354643-638817604049886203.png
Doc-P-1354643-638817604049886203.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": في الوقت الذي لم تتوصل فيه اللجنة العسكرية الخماسية المكلّفة الإشراف على تنفيذ التفاهم الذي أحيا القرار 1701 بما نصّ عليه من ترتيبات أمنية فيالجنوب وبقية المناطق اللبنانية إلى إعلان أي موعد للانسحاب الإسرائيلي من الجنوب كما كان مقرّراً عند تشكيلها من ضمن الأيام ال 60 ، قدّم هوكشتاين خدمة كبيرة للجنة عندما زار بيروت ما بين 4 و 5 كانون الثاني الماضي وقبل أيام قليلة على انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية في التاسع منه،وأطلق مفاجأة كبيرة لم تكن متوقعة بإعلانه انّ الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل إخلاء القطاع الغربي المحتل من جنوب لبنان، فتّم ذلك في غضون ساعات قليلة. وفي الوقت الذي بقيت هذه الخطوة يتيمة، تعثرت اللجنة في التوصل إلى اي خطوة مماثلة ودأبت إسرائيل على تجاهل اللجنة وأعضائها،فتفاهمت مع الإدارة الأميركية على تمديد مهلة الأيام ال 60 التي كان مقرراً أن تنتهي في 27 كانون الثاني 2025 ، وأعلنت الادارة الأميركية عن تأجيل الخطوات المزمع اتخاذها إلى 18 شباط، ليظهر لاحقاً أنّها لم تكن نهائية وخصوصاً على مستوى الإنسحاب الإسرائيلي الكامل، فاحتفظت بخمس نقاط توزعت على القطاعات الجنوبية الثلاثة بطريقة شكّلت صفعة للجنة وعطّلت أبرز الخطوات التي كانت مطلوبة منها. 
Advertisement
 
لم ييأس أعضاء اللجنة من مسلسل الخيبات، ولا سيما تلك التي نجمت عن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، بحيث انّها أدّت إلى استشهاد أكثر من 135 مسؤولاً وعنصراً من «حزب الله » ومدنيين لا علاقة لهم بالحزب، إلى ان التأمت في 11 نيسان الماضي وقرّرت في خطوة متقدّمة تشكيل اللجان الثلاث التي كان عليها إتمام ما لم تنجزه، الى أن ثبت أنّ هذه اللجان لم تشكّل بعد فيظل اقتراح اميركي تقدّمت به الموفدة مورغان اورتاغوس بتشكيل لجان ديبلوماسية تكمل المفاوضات بين لبنان وإسرائيل على مستوى الإنسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة وإطلاق الاسرى وتسوية الخلافات على النقاط الحدودية ال 13 المتنازع عليها، ولم تجد طريقها إلى التنفيذ بعد.

لا يتسع المقال لشرح المزيد من التفاصيل التي سبقت تعيين البديل من جيفرز. لكن ما تسرّب من زيارته لبيروت انّ هناك نية بإحياء عمل اللجنة، وانّ القائد الجديد سيقيم في لبنان ويدعو مع نظيره الفرنسي إلى لقاء قريب، وانّ جيفرز سيزور لبنان عند الحاجة إن تطلّب الوضع تدخّلاً مباشراً منه. وعدا عن ذلك لميأت تعيين القائد الجديد بأي خطوة واضحة انتظاراً للأيام الأولى من ولايته الجديدة.. فلننتظر.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك