Advertisement

لبنان

أبو الحسن: سلاح "حزب الله" لم يعد يحمي لبنان

Lebanon 24
07-05-2025 | 16:55
A-
A+
Doc-P-1357257-638822592225825258.jpg
Doc-P-1357257-638822592225825258.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد النائب هادي أبو الحسن أنَّ "القلق بلغ ذروته عند الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بسبب الخطر الوجودي وسلامة الأهالي في سوريا"، مشيراً إلى أن "العلاقة مع دمشق يجب أن تكون في أفضل حال، وأن الزيارات التي قام بها جنبلاط أثمرت نتائج ملموسة".
Advertisement

وفي حديث عبر قناة الـ"lbci"، قال أبو الحسن إنه "تم الاتفاق على الإفراج عن عدد من المعتقلين، مع التأكيد على ضرورة أن يعي أهالي سوريا حجم الخطورة التي تتجاوز قدرتهم على المواجهة"، وتابع: "بسبب الترابط العميق بين الدروز في لبنان وسوريا، كان هناك محاولات لضبط ردّات الفعل وتوجيهها ضمن إطار يحول دون التصعيد، مع التأكيد على أن الفكر الصهيوني سعى دائمًا لتنفيذ مخططات تستهدف الأقليات، وكان يسعى إلى رسم خريطة للأقليات، خصوصًا الدروز، بحيث تشمل سوريا ولبنان ضمن مشروعها التفتيتي".

وأشار أبو الحسن إلى أن "جنوب سوريا يشكل ممرًا استراتيجيًا تسعى إسرائيل للسيطرة عليه، وذلك ضمن محاولاتها للوصول إلى نهر الفرات، عبر استغلال أساليب التخويف وبث الفتنة بين أهالي درعا والسويداء، خصوصًا في صفوف الأقليات".
 
وقال: "إسرائيل تسعى لتهجير الدروز وتحاول إقناعهم بأنها قادرة على حمايتهم، لكن الدروز يرفضون هذا الطرح".

كذلك، كشف عن "لقاء ودّي بين وليد جنبلاط والرئيس السوري استمر ساعتين ونصف، أسفر عن أجواء إيجابية، وهو ما تؤكده الصور التي تم تداولها"، وتابع أبو الحسن: "تم خلال اللقاء استعراض شامل للواقع العربي والصراع في سوريا، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع حفاظًا على الاستقرار"، مشددًا على أن "حماية دروز سوريا تتحقق من خلال النسيج الوطني وانخراطهم في أجهزة الدولة، حيث التحق 800 درزي بأجهزة الدولة حتى الآن".

وأضاف: "الخطر الداخلي والعبث الإسرائيلي يشكلان تهديدًا حقيقيًا لدروز سوريا، ويجب أن نكون واعين لهذا الخطر، خاصة أن إسرائيل تسعى دائمًا لتفريقنا".
 
وعن الانتخابات البلدية، أكد أبو الحسن أنها "كانت خطوة مهمة"، وتابع: "نحن تدخلنا في كافة تفاصيل العملية الانتخابية وعملنا على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، وبفضل الجهود المبذولة، خرجنا راضين عن نتائج هذا الاستحقاق".

وأضاف أبو الحسن: "الانتخابات البلدية لا تتعلق بالانتخابات النيابية، إذ أن كل استحقاق له خصوصيته وآلياته المستقلة"، مشيرًا إلى أنه "من بين النواب العشرة الذين وقعوا على الكوتا النسائية".

وأكد على أنه رغم الراحة بالنتائج، "يجب أن تجري مراجعة شاملة وإعادة تقييم التجربة بهدف التحسين، وتجنب اعتبار أي طرف منتصرًا أو منهزمًا"، كما شدد على أن "الانتخابات البلدية والاختيارية كانت خطوة إيجابية، لكن لا بد من مراجعة شاملة لتحقيق مزيد من التحسينات في المستقبل".
 
من جهة أخرى، رأى أبو الحسن أن "تسليم حماس للمطلوبين هو ترجمة حقيقية لخطاب القسم، وهو أمر مهم جدًا وإيجابي"، وقال: "كفى أن يكون لبنان ساحة للمعارك".
 
 
كذلك، شدد أبو الحسن على ضرورة "نزع السلاح وحصره بيد الدولة، بغض النظر عن الجهة الحاملة له"، مؤكداً أن "سلاح حزب الله لم يعد يحمي لبنان أو الحزب نفسه، ولا مجال إلا لتسليم السلاح للدولة".

وتابع أبو الحسن: "نزع السلاح الفلسطيني مقدمة لتسليم الحزب سلاحه. كذلك، فإن الانسحاب الإسرائيلي إلى خلف الخط الأزرق وإعادة الأسرى هو مطلب كل لبناني، ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لا يريد أن تؤدي مسألة تسليم السلاح إلى بلبلة داخلية".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك