عُقد اجتماع نقابي في
مدينة الهرمل، حضره مسؤول النقابات في قطاع
الهرمل عدي الساحلي، المندوب النقابي أشرف الساحلي، رئيس تعاونية مربي النحل في
البقاع الشمالي ورئيس نقابة مربي الأسماك في
البقاع محمد عمرو، بمشاركة عضوي التعاونية علي مصطفى الساحلي وحسين الساحلي.
بحث المجتمعون، بحسب بيان، في "التحديات الكبرى التي يواجهها قطاع تربية النحل والأسماك، في ظل تداعيات الحرب الأخيرة التي شنّها العدو وأدّت إلى تدهور في البيئة والإنتاج الزراعي، فضلاً عن العوامل المناخية الصعبة، ووجود عسل مستورد مغشوش يشكّل أداة من أدوات الحرب الاقتصادية التي تستهدف المزارع اللبناني المقاوم".
وأشار البيان الى انه "تم التوقف عند خطر استخدام المبيدات الحشرية غير المطابقة للمواصفات، والتي تسببت في نفوق العديد من القفران، ما يشير إلى إهمال رسمي لا يقل خطورة عن الاستهداف الخارجي".
واعتبر أن "المزارع هو في الخط الأمامي من
جبهة الصمود في وجه الحصار والتجويع، وأن حماية الإنتاج المحلي النقي والطبيعي جزء لا يتجزأ من معركة
المقاومة الاقتصادية. واتفقوا على مواصلة العمل لمعالجة المشكلات ضمن الإمكانات المتاحة، مع رفع الملفات التي تستدعي متابعة فورية إلى الجهات المعنية".
وحيا "وحدة النقابات والعمال في
حزب الله، لدورها الثابت في دعم صمود العامل والمزارع، والتأكيد على أن النضال النقابي لا ينفصل عن خيار المقاومة بكل أشكالها".