Advertisement

لبنان

الكتائب: نتائج طرابلس تستدعي قراءة هادئة ولحماية المناصفة في بيروت

Lebanon 24
13-05-2025 | 10:41
A-
A+
Doc-P-1359820-638827549347934347.jpg
Doc-P-1359820-638827549347934347.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

 عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في مجريات العملية الانتخابية وما رافقها، أصدر البيان التالي:
Advertisement
1- في أعقاب الاستحقاق البلدي والاختياري، يهنّئ حزب الكتائب الفائزين في أقضية الشمال كلها لاسيما البترون والكورة وزغرتا وبشري، ويخص بالذكر الكتائبيين الذين فازوا بثقة أبناء بلداتهم وقراهم كرؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير ليشكلوا من مواقعهم نموذجًا متقدمًا في الحوكمة الرشيدة انسجامًا مع قناعة الحزب بأن تعزيز صلاحيات البلديات وإقرار قانون اللامركزية يشكّلان مدخلًا إلزاميًا لإرساء إدارة محلية فاعلة تعيد التوازن إلى الإنماء.

راقب المكتب السياسي مسار الانتخابات في محافظتي الشمال وعكار، وسجّل ما شابها من تجاوزات فاضحة ألقت بظلالها الثقيلة على المناخ الانتخابي العام. وإذ يرفض حزب الكتائب هذه الممارسات التي تتنافى مع التوجّه العام للدولة، ينوّه بسرعة تحرّك الجهات المعنية، حكومية وأمنية، في ملاحقة المرتكبين من رُشى واعتداءات ومحاولات عرقلة العملية الانتخابية وإطلاق النار العشوائي. ويؤكد الحزب وجوب اتخاذ إجراءات حاسمة تحول دون تكرار هذه الخروقات، وتُخضع الفاعلين للمحاسبة، تعزيزًا لثقة الناخب والمرشح، وصونًا لمصداقية الاستحقاق الانتخابي.

وتوقف المكتب السياسي عند النتائج المقلقة التي أفرزتها انتخابات عاصمة الشمال، والتي أسفرت عن تغييب جزء من عائلات المدينة وفسيفسائها التي تشكّل جوهر نسيجها الاجتماعي. 
وإذ يتطلع الحزب إلى الانتخابات المقبلة في العاصمة بيروت، يشدّد على ضرورة الحفاظ على وجه العاصمة التعددي الجامع، وعلى المناصفة التي ميّزت مجالسها البلدية لعقود، ويعوّل على وعي أبناء بيروت لصون هذا التوازن.
ويؤكد الحزب ضرورة المعالجة الجديّة لهذا الخلل الكبير في بيروت وطرابلس فور انتهاء العملية الانتخابية، مع الأخذ في الاعتبار كل الهواجس، بما يجنّب البلاد الوقوع في سجالات متكررة مع كل استحقاق.

2- يعتبر المكتب السياسي أن التصريح الصادر عن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، حول تناغم بعض اللبنانيين مع العدو الإسرائيلي، هو كلام مستهجن، لا سيما بعد ما جرّته خيارات الحزب الخاطئة على البلاد من ويلات. وإنّ ما ورد في هذا التصريح ينسف مجددًا كل ادّعاء بالانخراط في مشروع الدولة الذي أورده في الخطاب نفسه وفي هذا تأكيد أن الحزب ما زال يراوغ في خطابه في حين أن المطلوب الالتزام بما وقع عليه في اتفاق وقف النار وملاقاة مساعي رئيس الجمهورية لتجنيب لبنان منزلقات جديدة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك