Advertisement

لبنان

للإيمان علامة... نهاد الشامي بجوار القديس شربل

Lebanon 24
14-05-2025 | 07:30
A-
A+
Doc-P-1360298-638828311427231854.jpg
Doc-P-1360298-638828311427231854.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 
 
غيّب الموت اليوم السيّدة نهاد الشامي، التي شفاها القديس شربل من الشلل النصفيّ الذي أُصيبت به، بعدما تسبّب لها المرض بعدم القدرة على المشي والكلام بشكلٍ طبيعيّ، وأمست الأعجوبة التي حصلت معها على لسان جميع اللبنانيين والمؤمنين من حول العالم.
Advertisement
 
 
وعندما عجز الأطباء عن معالجتها، على اثر إصابتها بشلل نصفيّ، ذهب إبن نهاد إلى دير عنايا، وجلب لها تراباً من قبر القديس شربل وزيتاً مقدساً.
 
 
وبعدما قامت إبنتها بدهن التراب والزيت على رقبتها، لازمت فراشها في منزلها بعد خروجها من المستشفى، وكانت نائمة في خلال أحد الأيّام، ورأت في منامها أنّها تصعد إلى المحبسة في عنايا. وفي 22 كانون الثاني من العام 1993، شعرت الشامي بألم في رأسها وفي الجهة اليمنى من جسمها، فصلّت لمريم العذراء والقديس شربل، وطلبت الشفاء منهما. وعند الساعة الحادية عشرة من اليوم عينه، كانت نائمة، ودخل نور إلى غرفتها، ورأت راهبين إثنين يتوجهان باتّجاهها كما كانت تُخبر المؤمنين، وأشارت إلى أنّ القديس شربل وضع يده على عنقها وقال لها "جايي أعملك عمليّة، نعم لازمك عمليّة، وأنا جايي أعملك ياها".
 
 
وشعرت الشامي في تلك اللحظة بألم كبير، وبعد انتهاء القديس شربل من العمليّة، اقترب الراهب الثاني وأخذ وسادة وأقعد الشامي كما كشفت للمؤمنين، وأخذ كوب الماء الذي كان بقربها، وقال لها "اشربي هذا الماء، عملنالك عملية وهلق بدك تشربي الماء وتقومي تمشي".
 
 
واستيقظت الشامي، ووجدت نفسها جالسة والماء يجري في حلقها بشكل طبيعيّ، لكنها شعرت بحريق في عنقها، ومن دون انتباه وضعت يدها لترى ما يجري، وأدركت أنّ يدها المشلولة عادت إلى طبيعتها، وشعرت أيضاً أنّ رجلها تتحرّك، ونهضت من سريرها، وركعت أمام صورة القديس شربل والعذراء مريم، وشكرتهما. ومن ثمّ، توجّهت إلى الحمام،  ولاحظت آثار العمليّة على عنقها بعد النظر إلى المرآة.
 
 
وتفاجأ زوج نهاد بها واقفة أمامه في الغرفة، وطلبت منه في الصباح الذهاب مع إبنهما إلى محبسة عنايا، حيث شكرت القديس شربل.
 
 
وانتشر خبر الأعجوبة بسرعة في لبنان وخارجه، وجاء اللبنانيّون من مختلف المناطق إلى منزل الشامي لرؤيتها. وبعد أيام من حدوث "العمليّة السماويّة"، زار القديس شربل نهاد في الليل، وطلب منها عدم ترك الناس، والبقاء على إيمانها، والتوجّه في اليوم الـ22 من كلّ شهر إلى محبسة عنايا للصلاة، وأمسى هذا التاريخ لقاءً يجمع المؤمنين مع قديس لبنان، منذ 33 عاماً.
 
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ قصة نهاد تحوّلت قبل أشهرٍ قليلة إلى فيلمٍ سينمائيّ بإسم "للإيمان علامة"، حيث تهافت المواطنون إلى مشاهدته في صالات السينما، وجدّدوا إيمانهم بيسوع المسيح، وبأعمال أبرز قديسيه مار شربل، الذي انضمت إليه الشامي اليوم، بعدما ساعدت الاف المؤمنين من لبنان وحول العالم إلى الرجوع إلى درب الله.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
10:24 | 2025-05-13 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك