أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، مساء اليوم أنّه "مع حرية الصحافة لكن الرئيس جوزاف عون قال إن الحملات على الأشقاء العرب تضر بلبنان".
وأضاف متري عبر الـ"
lbci"، أنّه لا يعتقد أن
الرئيس عون يريد أن يزج الصحافيين في السجن لكنه أراد لفت النظر إلى خطورة الحملات على
الدول العربية.
وقال: "أنا أحترم حرية الإعلام لكن إذا بلغ النقد حدّ التهديد قد نضطر أن نلجأ إلى
القضاء أحيانًا".
وحول عدم مشاركة رئيس الجمهورية بالقمة العربية، اعتبر متري أنّ "هناك مبالغة في الموضوع"، موضحاً ان "الرئيس عون دُعي إلى
القمة العربية لكنه لن يحضر لأنه سيشارك في تنصيب البابا الجديد".
واشار متري إلى أنّ "
لبنان شهد عزلة عربية وتأثر بها سياحيًا وبعض اللبنانيين يتحملون مسؤولية هذه العزلة"، معتبراً أنّ "الأشقاء العرب يتفهمون أنه لا يمكن تحقيق المطالب الاصلاحية بين ليلة وضحاها".
وحول حصرية السلاح بيد الدولة، كشف أنّه "حصل نقاش في الحكومة حول الأمر
وقال الرئيس عون إنه يعالج هذا الموضوع برويّة"، موكداً أن "الحوار مع
حزب الله حول حصرية السلاح جارٍ بمساره وهو يتصلب لرفع شروطه".
اما العقبة أمام استكمال سيطرة الجيش على الجنوب، فاعتبر أنّه بسبب "
الاحتلال الإسرائيلي المستمر"، مشيرا إلى أنّ "هناك تقدم كبير في شمال الليطاني في إطار بسط سلطة الدولة".
وأكّد أن "رئيس الجمهورية باشر الحوار مع حزب الله ليبلغه بأننا نريد بسط سلطة
الجيش اللبناني على الأراضي
اللبنانية"، موضحًا أن "الخيار الأول هو نزع سلاح حزب الله من دون تعريض السلم الأهلي في لبنان للخطر".
وأعتبر أنه "يمكن لنعيم
قاسم أن يقول ما يريد أما موقف الحكومة لا ينسجم مع أقواله".
وقال متري: "الدول الشقيقة العربية والولايات المتحدة يعلمون أن لبنان لن يستطيع بلحظة من الزمن أن يحل مشكلة سلاح الحزب فهم يثقون بالرئيس عون والحكومة بأن العمل على بسط سلطة الدولة جارٍ".
تابع: "العلاقات تغيرت في لبنان بين الأطراف فلا ثلث معطل في الحكومة وهي يستعيد ثقة العالم".
واعتبر متري ان "من واجب لبنان إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب".
تابع: "المساعدات الخارجية تصل إلى لبنان حين يقيم لبنان صندوقا ويديره بشكل شفاف"، مشيراً إلى انه "من الضروري بذل جهد مضاعف لاستعادة الثقة على المستويين المحلي والدولي".
وقال: "المساعدات الخارجية لن تتوافر إلا إذا قمنا بالإصلاحات الاقتصادية وأجرينا اتفاقا مع
صندوق النقد الدولي".
اما عن
الانتخابات البلدية، فاوضج أنّه "أنجزنا الانتخابات في موعدها والتزمنا الحياد فيها ووردت شكاوى كثيرة لكن عدد قليل منها كانت حول الرشوة".