Advertisement

لبنان

إعتصام امام مكتب الاونروا في صيدا في الذكرى الـ77 لنكبة

Lebanon 24
16-05-2025 | 07:40
A-
A+
Doc-P-1361284-638830034748900444.png
Doc-P-1361284-638830034748900444.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، اعتصاما جماهيريا حاشدا أمام مركز خدمات الاونروا في مدينة صيدا، شارك فيه عضو اللجنة المركزية للجبهة تيسير عمار واعضاء قيادة الجبهة في لبنان ومنطقة صيدا وممثلو القوى والفصائل السياسية الفلسطينية الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطنية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات الشعبية وأعضاء وأنصار الجبهة.
Advertisement

وحيا عضو قيادة الجبهة  في صيدا وسيم الخطيب في كلمة "شعبنا ومقاومته الباسلة في غزة والضفة والقدس"، واكد "التمسك بالاونروا حتى العودة".

وألقى كلمة الجبهة عضو القيادة في لبنان  خالد ابو سويد، فأكد "أن جريمة النكبة الفلسطينية مازالت متواصلة منذ ٧٧ عاماً وأن اللاجئين الفلسطينيين في قلب الاستهداف الصهيوني من خلال المجازر والإبادة التي يعيشها شعبنا اليوم في قطاع غزة والضفة ومخيماتها والمعاناة المستمرة لملايين اللاجئين في الشتات، ويسعى الاحتلال اليوم لصنع نكبة ثانية، لكن شعبنا أخذ خياره وقراره بمقاومة الاحتلال ومشروعه الاستعماري العدواني متمسكا بأرضه وحقوقه رافضاً كل مشاريع التهجير والتطهير العرقي".

ودعا ابو سويد إلى "الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، فالوحدة والمقاومة هما شرطان رئيسيان لكسر الهجمة الامريكية - الإسرائيلية ومواجهة الاحتلال والاستيطان وتوفير عناصر القوة من خلال استراتيجية وطنية كفاحية موحدة في ظل البرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية".

كما طالب المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته والتحرك الجدي من أجل وقف الابادة والمجازر التي ترتكب وبحق شعبنا في غزة والضفة"، مؤكداً أن "لاخيار أمام الاحتلال سوى الاعتراف بالهزيمة ووقف عدوانه ورحيله عن أرضنا الفلسطينية".

وشدد ابو سويد على "ضرورة حماية الأونروا من الاستهداف الذي تتعرض له وإخراجها من دائرة الابتزاز السياسي والمالي من خلال توفير التمويل المستدام وتحسين الخدمات"، مؤكداً "رفض المساس بالعاملين والموظفين" .

وتلا عضو قيادة الجبهة محمود قدورة، مذكرة مطلبية موجهة للمديرة العامة للأونروا في لبنان السيّدة دوروثي كلاوس اكد فيها "التمسك بوكالة الغوث كشاهد حي على قضيةالاجئيين الفلسطينين لحين العودة الى الديار والممتلكات وفق القرار الاممي رقم (١٩٤)."

وطالب بـ"تامين التمويل اللازم لزيادة وتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية والتربوية والشروع في ترميم المنازل الايلة الى السقوط في المخيمات الفلسطينية".

وفي نهاية الاعتصام سلم المعتصمون مذكرة موجهة  الى كلاوس "تحمل هموم و مطالب أبناء المخيمات".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك