مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن بي أن"
دوزن الثنائي الوطني مسار الإنتخابات البلدية في
بيروت فجاءت النتائج لتحفظ المناصفة الوطنية و تكرس بلدية العاصمة لجميع اللبنانيين.
وفي بعلبك الهرمل كما البقاع
الغربي حقق الثنائي فوزا كاسحا عبر لوائح التنمية والوفاء مما عكس توافقا بين أبناء البلدات في هذه الأقضية والتفافا حول مشروع حركة أمل وحزب الله التنموي خصوصا بعد العدوان
الإسرائيلي الأخير الذي صمد خلاله أبناء هذه الأرض.
في الجنوب مالت الكفة نحو التزكية التي انتجها الإنصهار بين أبنائه جميعا من أحزاب وعائلات في كل من اللوائح البلدية والإختيارية فيما بقي عدد من البلدات التي اختارت خوض الإستحقاق الإنتخابي بكل ديمقراطية وقد سعى مجلس الجنوب في هذا الإطار إلى ترميم المدارس في وقت قياسي وتحضيرها لاستقبال المقترعين.
في شأن آخر أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون في لقاء مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة أن "
لبنان لا يمكنه أن يكون خارج معادلة السلام وقال السلام بالنسبة إلينا يتحقق بتأكيد
التزام لبنان الكامل بالقرار الدولي 1701 للحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه وضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها
إسرائيل ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية في 26 تشرين الثاني الماضي والانسحاب من كامل الأراضي
اللبنانية حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دوليا وإعادة الأسرى اللبنانيين كافة.
وفي فلسطين المحتلة كان جيش العدو الإسرائيلي يقرر شن عملية برية على قطاع غزة واطلق عليها اسم "عربات جدعون".
أتت هذه العملية بعد الإعلان عن مفاوضات مباشرة بين الرئيس الأميركي
دونالد ترامب وحركة حماس وسط مبادرة إيجابية من الحركة بإطلاق سراح الأسير الأميركي الإسرائيلي الجنسية الأسبوع الماضي.
على الضفة الأخرى من العالم يجري الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد
ترامب مكالمة هاتفية وقد أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن "هذه المحادثة تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى المفاوضات التي جرت في إسطنبول"، مشيرا إلى أن الكرملين سيقدم لاحقا تقريرا عن نتائجها وذكر أن اللقاء الشخصي المحتمل بين بوتين وترامب يعتمد إلى حد كبير على ما يقررانه.
مقدمة الـ "أم تي في"
مفاجأة من العيار الثقيل فجرتها زحلة في الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية. فالقوات اللبنانية حققت انتصارا كاسحا على جميع خصومها الانتخابيين في عروس البقاع، وارقام لائحتها بلغت ضعف ارقام اللائحة المنافسة، اي "دوبل سكور"، وهو رقم ينبغي التوقف عنده وقراءة دلالاته شعبيا وسياسيا، ولا سيما انه تحقق قبل عام تقريبا من الانتخابات النيابية.
وفي العاصمة لائحة "بيروت بتجمعنا" نجحت في رهانها الصعب الكبير. فالمناصفة في المجلس البلدي تحققت الى حد كبير جدا، اذ نجح ثلاثة وعشرون مرشحا من اصل اربعة وعشرين، وبالتالي لم يحصل الا خرق واحد لمبدأ المناصفة. وهذا يعني ان البيروتيين كانوا مخلصين لتاريخهم القائم على العيش المشترك وعلى احترام مبدأي التوازن والميثاقية.
لكن، رغم الانتصار الكبير الذي تحقق في بيروت، فان غدا يجب ان يكون يوما آخر . اذ ينبغي ايجاد اطار قانوني دائم يرعى مبدأ المناصفة ، ولا يتركه في مهب الرياح والاهواء، وفي مهب التحالفات السياسية الصعبة وحتى المستحيلة احيانا.
القراءة الاجمالية للنتائج الانتخابية تثبت ان الاحزاب والقوى التقليدية الكبيرة جددت زخمها مقابل تراجع واضح وقوي عند القوى المعروفة بقوى التغيير. السبب الاساسي للتراجع في بيروت والمناطق، ان معظم ممثلي قوى التغيير ، ان في البرلمان او خارجه، اثبتوا فشلهم وعجزهم عن تحقيق اي خطوة اصلاحية، كما غرقوا في مشاكلهم الداخلية بدلا من توجيه اهتمامهم الى مشاكل الناس والمجتمع.
مقدمة "المنار "
عربات جدعون تطحن ما تبقى من آمال للتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة، والاعلام العبري يعتبرها مركبات لانقاذ بنيامين نتنياهو من السقوط السياسي.. اما السقوط الانساني والاخلاقي الاممي فلن ينقذه بضع شاحنات تحمل الدقيق الى القطاع المحاصر حتى الموت.
بجذوة المقاومة التي لن تموت يرمي اهل القطاع عربات جدعون وما تحمل، مستهدفين الآليات الصهيونية التي تتقدم داخل القطاع في جولة جديدة من الاجتياح تحت اعين دونالد ترامب وشركائه في المنطقة.
والمنطق الصهيوني نفسه يحاولون احكامه على ارض الجنوب اللبناني بعدوان يومي وغارات ادت الى ارتقاء شهيد في حولا واصابة شخصين في صربين على مسمع ومرأى اهل التحرير الدبلوماسي ، المنتظرين الساكتين عن اي رد فعل حتى شكوى الى الامم المتحدة ضد العدوانية الصهيونية المتمادية على عموم الاراضي والسيادة اللبنانية.
ومن الاراضي
المصرية كانت مواقف رئيس الجمهورية جوزاف عون المتمسكة بمطلب التحرير وتطبيق ال1701 فيما دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحق اللبناني بوقف العدوان الاسرائيلي واعادة الاعمار والاستقرار الداخلي على قواعد الهدوء والانتظام.
وعلى قواعد الوفاء والاخلاص والحكمة وصدق الانتماء الى الارض المروية بدماء الشهداء كان خيار البقاعيين بحفظ الوصية – حفظ المقاومة باشفار العيون وليس فقط بصناديق الاقتراع. فكل الشكر لاهل الحمية من كل ضيعة وبلدة ومدينة بقاعية حفظت الامانة والوصية وتمسكت بالوفاء والانماء مزينين البقاع بعرس ديمقراطي حسم للقاصي والداني ان الخيار مقاومة، وان مدينة الشمس ومنطقتها خزان الاباء.
وفي بيروت اثبتت اوراق الفرز الانتخابية ان امتعاضا كبيرا سجله اهل المدينة ضد من عاثوا باجوائها تطاولا وتحريضا بخطاب استعلائي لفرض مناصفة لا يمكن تأمينها الا بخطاب وطني، واثبتت عمليات الفرز ان الثنائي الوطني كان عند كلمته وانه لولا التزامه لكان الاختلال بالمناصفة اكبر بكثير من الخرق الذي سجل وفق النتائج الاولية.
مقدمة الـ "أو تي في"
بغض النظر عن النتائج النهائية وتداعياتها المحتملة، رسالة بيروت واحدة: لا تهربوا من مواجهة المشكلة، وخوضوا حوارا بناء لايجاد حل دائم يكرس الشراكة في عاصمتها، ويحمي المناصفة في رمزها.
اما رسالة البقاع، فواحدة ايضا: المشاركة مطلوبة لكن الفوقية مرفوضة، والديموقراطية ضرورية لكن الآحادية اذا مورست سرعان ما ترتد على اصحابها.
غير ان الانظار في الايام المقبلة إلى الجنوب، الذي يخوض استحقاقه البلدي والاختياري في ظل احتلال مستمر وتطبيق غير مكتمل للقرارات الدولية وتحت ضغط خروقات يومية للسيادة.
هناك، معركة اساسية في العاصمة صيدا، واخرى في عروس الشلال جزين، وتزكيات في غالبية المدن والبلدات والقرى الشيعية، وتنافس عائلي مع بعض السياسة في تلك المسيحية.
اما بعد طي المراحل الاربع، التي تجرى آخرها يوم سبت لمصادفة الاحد مع عيد المقاومة والتحرير، فيعود الناس الى سلطات تدور في حلقات مفرغة في العناوين الكبرى، تحت وابل يومي من الوعود التي تبقى حتى اللحظة بمنزلة الحبر على الورق.
مقدمة الـ "أل بي سي"
نهار أمس انتخابات، ليلا نتائج ، اليوم قراءات للنتائج، كانت
العين على بيروت، فهل تجيب وتستجيب لنداء المناصفة، ليلا كانت المؤشرات إلى أن المناصفة تأمنت، ليطلع الفجر على خرق للائحة "بيروت بتجمعنا"، فترنحت المناصفة. من "لعبها"؟ هل كثافة الإقتراع للشخصية التي خرقت؟ أم كثافة التشطيب للشخصية التي سقطت؟ كيف سيؤثر هذا المعطى على المجلس البلدي الجديد ؟ هل من خلال التدخل المباشر للأحزاب والقيادات؟ وإذا كانت الشخصية التي خرقت قريبة من
تيار المستقبل، فهل من قطبة مخفية نسجها
التيار؟ وما هي خلفيتها؟
ومع طي صفحة أمس، في المرحلة الثالثة، فتحت المرحلة الرابعة والأخيرة ، الجنوب حيث التزكية في القرى التي يسيطر عليها ثنائي
حزب الله حركة أمل، أما هامش المعارك ففي المدن والقرى والبلدات الخارجة على سيطرة الثنائي، كمدينة جزين مثلا، بعيدا من هذا الملف ، ملف قديم جديد يتقدم هو ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، وهذا ما سيناقشه رئيس السلطة
الفلسطينية محمود عباس في زيارته للبنان هذا الأسبوع، كما ان هذا الملف كان في صلب محادثات الرئيس جوزاف عون في مصر ولقائه الرئيس السيسي.
مقدمة "الجديد"
للحريرية في بيروت "ناقة وجمل" فبعد معاناة مع المرض الانتخابي في العاصمة وبطلوع روح الأحزاب والتيارات مجتمعة نجحت العملية القيصرية لولادة مجلس بلدي في بيروت بأقل الأصوات الممكنة.
فازت مكونات التحالف المرحلي في بيروت لكنها أصيبت برصاص حريري غير طائش واخترق العميد محمود الجمل صفوف الثنائي الشيعي،
القوات اللبنانية، جمعية المشاريع، الكتائب، الطاشناق،
التيار الوطني الحر، الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب فؤاد مخزومي،النائب الأسبق ميشال فرعون.
والجمل الخارق للمحدلة السياسية العظمى يحظى بدعم النائبين نبيل بدر وعماد الحوت وينال علامات إعجاب من الحريرية السياسية التي تعاملت مع الانتخابات عبر المحاكاة. وفيما ظهرت هذه العلامات على
الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري فقد احتفى النائب فؤاد مخزومي في مقر حزب الحوار بفوز للائحة "بيروت بتجمعنا" قائلا للبيارتة: "أكدتم أنكم ضمانة لبيروت وللعيش معا".
اما القوات اللبنانية فلم تعط فرحة زحلة لأحد فوز بأرقام جارفة حققتها لائحة قلب زحلة التي دخلت الى قلب معراب فأثلجته لأنه حقق النصر وحيدا في مواجهة لائحة مثقلة بالتحالفات.
فلائحة "رؤية وقرار" برئاسة المهندس اسعد زغيب تبحث اليوم عن الرؤية والقرار الذي أرداها خارج البلدية وتحقق في أبعاد الخسارة المدوية واسبابها وفي مدى قدرة القوات على الاجتياح البلدي وبارقام تشبه كاسحة الالغام.
ومن بيروت الى البقاع ذابت مكونات المجتمع المدني وارتفعت اسهم الاحزاب ففاز الاشتراكي في راشيا واختبر الثنائي الشيعي قوته البلدية في بعلبك والهرمل وأعلن مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر فوز لوائح التنمية والوفاء المدعومة من الحزب والحركة في مدينة بعلبك بكامل أعضائها وبفارق نحو ستة آلاف صوت عن اللائحة المنافسة وتختتم الجروح الانتخابية السبت المقبل في الجنوب عاصمة الجرح الكبير.
وتجري هذه الانتخابات بمراقبة المسيرات الاسرائيلية وبعدوان متقطع يختاره يوميا من اقصى الجنوب الى ساحله واليوم ومن
جمهورية مصر العربية طالب رئيس الجمهورية جوزاف عون بإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من كل الأراضي اللبنانية، وشدد على ضرورة وقف الأعمال العدائية التي تنفذها إسرائيل «بما يضمن عودة الاستقرار والأمن إلى الجنوب اللبناني والمنطقة بأكملها. وهو الموقف الذي تبناه ايضا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي معلنا الرفض القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك لاحتلال أجزاء منها. (الوكالة الوطنية)