رعى النائب
هاني قبيسي اطلاق "لائحة التوافق البلدي" في بلدة انصار، وقال في كلمة له: " نجتمع اليوم مباركين وداعمين للتوافق الذي جمع الاحزاب والعائلات في بلدة
أنصار فهذا التوافق المبارك ما هو إلا مواجهة لما يعانيه الجنوب من الإعتداءات الأسرائيلية وبخاصة خلال الحرب الأخيرة والتي اثبت أهلنا خلالها تماسكهم وتعاضدهم من خلال صمودهم ودعمهم ومؤازرتهم للمقاومين على طول خط المواجهة مع العدو
الصهيوني".
وتابع: "كل هذا أسس الى بناء قاعدة راسخة مدماكها الاول الوحدة والتوافق وهو عنوان اساسي نرتكز اليه لإعادة بناء وتنمية بلداتنا، والمجالس البلدية هي مساحة طبيعية لإختيار أهالي البلدة لما يمثلهم في
المجلس البلدي لتعزيز الانماء فيها وتحسين لاوضاعها من خلال مجالس بلدية مترابطة متماسكة تعمل من اجل مصلحة البلدات وانمائها على جميع التسويات الخدماتية واللوجستية وهذا ما اعتمدناه في
المجالس البلدية على مساحة الجنوب، والأن تأتي مهمة البلديات في ظل الضائقة الاقتصادية التي يعافيها بلدنا".
واردف : "اليوم المطلوب هو التكاتف وتوحيد الكلمة لنكون جميعاً الى جانب من اخترناهم ليمثلونا في المجالس البلدية، ما نسعى اليه هو الوحدة في الانتخابات البلدة لتنسيق وحدة وطنية على مساحة الوطن، فنحن في
كتلة الوفاء والتنمية الى جانب كل البلديات في المرحلة
القادمة والتي نريد من خلالها إزالة كل ما خلفته الحرب على بلداتنا نريد بلسمة جراح اهلنا وأن نعيد بناء بلداتنا وتنمية قرانا بوحدة موقف تلاقت عليه الاحزاب والعائلات في بلدة أنصار".
وختم : "هنا لا بد أن نحيي كل من ساهم في هذا التوافق الوطني لنجنب بلدتنا أنصار معركة انتخابية كل من فاز فيها سيكون مسؤولاً عن انماء البلدة وتصويرها فكيف اذا اجتمعنا الكل سعياً لإنشاء البلدة، نعم نحن الى جانبكم لتكون بلدة أنصار امثولة حرارية يحتذى بها على مساحة
لبنان ونسعى جميعاً الى التزكية ليكون التوافق انجازاً عاماً واسعاً، مؤكدين بأن عنوان التوافق في البلدة شامل وكامل لا يلغي احد، فنحن نريد مساهمة ومشاركة الجميع لإنماء البلدة وتطويرها، فهذا التوافق سيكون عنوانا للجنوب في المرحلة القادمة، بأن وحدة اهله هي بمواجهة الاعتداءات والاغتيلات
الإسرائيلية".