تسلم رؤساء الاقلام والكتبة فجرا صناديق الاقتراع في سرايا
النبطية وقد اتخذت تدابير ادارية لتسهيل عملية التسليم التي اشرفت عليها محافظ النبطية الدكتورة
هويدا الترك.
واتخذت عناصر من قوى الامن الداخلي بإمرة آمر
سرية درك النبطية المقدم
حسن حمود، وعناصر من امن الدولة بإمرة المقدم
حسين طباجة، اجراءات امنية ساهمت في تسهيل حركة تسليم الصناديق ووصول المكلفين بها .
يضم
قضاء النبطية نحو 187 قلم اقتراع بلديًا و200 قلم اقتراع اختياري موزعة في 29 بلدة بعد فوز 11 بلدة بالتزكية.
وقرابة السادسة صباحا، انتهت عملية تسليم الصناديق، وحينها استجدت مشكلة استمرار توافد موظفين من مناطق
الشمال وبيروت والجبل والبقاع المدرجة اسماؤهم ضمن الذين استدعتهم
وزارة الداخلية وتجاوز عددهم الـ 150 موظفا وموظفة، لكن فوجئوا بانتهاء عملية التسليم، حينها اجرت المحافظ
الترك اتصالات لتوزيعهم على مراكز اقتراع في
مرجعيون او
حاصبيا او
بنت جبيل، وفي حال لم تكن تلك الاقضية بحاجة الى رؤساء اقلام، تم تسجيل اسمائهم كاقلام احتياط ليتم حفظ حقوقهم واتعابهم المادية.
وأوضحت الترك ان "عملية التسليم بدأت عند الرابعة فجرا، بعدما كنا على جهوزية مع جميع الموظفين في السرايا، منذ الساعة الثانية
من بعد منتصف الليل، وآثرنا عدم تأخير اي موظف في تسليمه صندوق الاقتراع لاداء مهامه كرئيس قلم، ولكن فوجئنا بالاقبال اللافت للمكلفين بمهام رئيس قلم وكاتب، وكل الشكر لهم والتقدير، على ادائهم لهذا الواجب الوطني، وقد انتهينا قرابة السادسة صباحا، ولم يسجل لدينا اي مشكلة ادارية او لوجستية، ونأمل ان تتم الانتخابات بنجاح في الاقضية الاربعة في
محافظة النبطية".
ولفتت الى "مشكلة تسجيل توافد الموظفين على الرغم من تسليم كل صناديق الاقتراع"، مشيرة إلى أن "وزارة الداخلية سجلت نحو 1050 اسمًا، بينما كان لدينا 800 اسم مطلوب توزيعها على نحو 816 قلمًا بلديًا واختياريًا، ولكن مع حصول تزكيات في العديد من البلديات، لم يعد يتطلب هذا العدد، لكننا سجلنا كل الاسماء لكي ينال الموظفون اتعابهم كأقلام احتياط".