زارت لائحة "التنمية والوفاء" الفائزة بالتزكية في بلدة عيناثا، إلى جانب المخاتير الفائزين أيضًا بالتزكية، النائب
حسن فضل الله في مكتبه بمدينة
بنت جبيل، بحضور إمام البلدة الشيخ
عباس إبراهيم، ومسؤولي "
حزب الله" و"
حركة أمل" في البلدة.
وجاءت الزيارة في سياق تقديم الشكر للنائب
فضل الله على جهوده ومتابعته الحثيثة التي ساهمت في الوصول إلى التزكية خلال
الانتخابات البلدية والاختيارية، وعلى ما يبذله من عمل دائم في سبيل خدمة البلدة على مختلف المستويات.
وأكد الشيخ عباس إبراهيم في كلمته تقديره لأداء
المجلس البلدي السابق، مشيدًا بما حققه من مشاريع وخدمات، وداعيًا
المجلس الجديد إلى تحمّل مسؤولياته ومضاعفة الجهود، معتبرًا أن "التزكية تُلقي على عاتق الجميع مسؤولية أكبر تجاه أهل البلدة".
وفي مستهل كلمته، استحضر فضل الله ذكرى عيد
المقاومة والتحرير وتضحيات أبناء الجنوب، مشيرًا إلى أن "ما تحقق من تزكية في عيناثا وسائر البلدات الجنوبية، جاء ثمرة لتفاهم وتعاون كبيرين بين حزب الله وحركة أمل بالتنسيق مع الأهالي، وفي مناخ تُظلّله أرواح
الشهداء". ولفت إلى أن "عيناثا قدّمت
شهداء من المجلس البلدي وشرطيًا بلديًا، فضلًا عن الشهداء المدنيين والمقاومين، وكانت التزكية بمثابة هدية لأرواحهم وتعبير عن وعي الأهالي".
وشدّد فضل الله على أهمية انطلاق المجلس الجديد بورشة عمل تفاعلية تشمل كل من يرغب في خدمة البلدة، مؤكّدًا: "رغم كل الظروف والصعوبات، لن نتوقف عن العمل، فنحن نرى أن شعبنا يستحق كل جهد نبذله في سبيل خدمته".
كما جدّد تأكيده الجاهزية الكاملة للتعاون في كل ما يخدم عيناثا، موضحًا أن "البلديات باتت تتحمل أعباء يفترض أن تكون من مسؤولية الدولة، مثل توفير اشتراك الكهرباء وتأمين المياه، إضافة إلى ملف إعادة إعمار المنازل المهدّمة، وهو من مسؤولية الحكومة، وسيكون أولوية المرحلة المقبلة بعد انتهاء الاستحقاق البلدي، مع الإشارة إلى أن حزب الله أنجز الجزء الأكبر من دفع بدل الترميم".
وفي ختام اللقاء، شدّد أعضاء اللائحة على عزمهم "العمل في مختلف الظروف لخدمة عيناثا وأهلها، بما يحفظ تضحيات الشهداء ويصون إرثهم".