أقام "
التيار الوطني الحر" في
ملبورن -
أستراليا احتفاله السنوي في قاعة مارون، برعاية رئيس "
التيار الوطني الحر"
النائب جبران باسيل ممثلا بالنائب غسان
عطالله.
وتطرّق النائب عطالله إلى "نقاط عدّة كان للتيار اليد الطولى في العمل عليها، وتشكل مساحة مشتركة مع جميع اللبنانيين، وهي معرفة من سرق أموال اللبنانيين ومحاسبة المرتكبين عبر تدقيق جنائي بدأه
الرئيس ميشال عون، العمل على عودة
النازحين السوريين الذين باتوا يشكلون قنبلة موقوتة وعبئا اقتصاديا وديموغرافيا، رفض توطين
الفلسطينيين، إسوة بموقف
الرئيس ميشال عون في الامم المتحدة، رفض السلاح خارج الشرعية بدءا بالمخيمات، بشرط أن يترافق ذلك مع بناء جيش قوي قادر على الدفاع عن
لبنان، رفض أي نوع من انواع الارهاب أو التطرف سواء أكان طائفيا أم مناطقيا، رفض الفتنة الداخلية بالمطلق مهما كان سببها والعمل على بسط
سلطة الدولة وحصر السلاح عبر الحوار وليس بالقوة، وأخيرا التنقيب عن
النفط والغاز الذي وضعه الرئيس
ميشال عون على السكة الصحيحة لكي لا يبقى
لبنان دولة متسولة"، داعيا "الحكومة الجديدة الى استئناف العمل على هذا الموضوع".
وتمنى "أن تكون هذه النقاط مشتركة بين جميع اللبنانيين، وأن يضع جميع الأفرقاء خلافاتهم جانبا والعمل على تحقيقها لما فيه خير لبنان واللبنانيين".
وأكد أن "
التيار خرج أقوى بعد كل الحملات الممنهجة والمدفوعة التي كانت تهدف الى اغتياله سياسيا، وأثبت ذلك من خلال
الانتخابات البلدية الاخيرة، التي خاضها من أقصى لبنان إلى أقصاه".
وأوضح أن "التيار يسعى الى قانون انتخاب يمكن المغترب من أن ينتخب ويتمثل".
وأشار إلى أن "لبنان لا يعيش، إلا بجناحيه المقيم والمغترب". (الوكالة الوطنية)