Advertisement

لبنان

خروقات اسرائيلية ومخاوف من توسيع العدوان...جنوب الليطاني تحت سيطرة الجيش

Lebanon 24
26-05-2025 | 22:12
A-
A+
Doc-P-1366366-638839203491472494.jpg
Doc-P-1366366-638839203491472494.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
فيما مرّ استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي النبطية والجنوب بسلام وهدوء من دون اعتداءات إسرائيلية بالتزامن مع استعادة الجنوبيين واللبنانيين أجواء عيد المقاومة والتحرير، اخترقت جرافتان إسرائيليتان الخط الازرق وتوغلتا داخل الأراضي اللبنانية في منطقة كروم المراح شرق ميس الجبل، وقامت بأعمال تفتيش في المنطقة.
Advertisement
ولفتت المعلومات الى ان قوة المشاة الإسرائيلية لا زالت تتحرك داخل الأراضي اللبنانية شرق ميس الجبل متخطية أحد المنازل، حيث أستخدم الجنود المصابيح من دون دخول الجرافات التي بقيت قرب الحدود.
كما أفيد بأن جيش الاحتلال أشعل حريقاً كبيراً في المساحات المفتوحة في الأراضي اللبنانية بين قرية الغجر وبلدة العباسية وبين الغجر وسهل الماري.
وتخوّفت مصادر سياسية عبر «البناء» من «نيات إسرائيلية بتوسيع العدوان على لبنان في محاولة جديدة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لاستفزاز حزب الله واستدراجه لجولة قتالية جديدة قد يحتاجها نتنياهو لإعادة شدّ العصب الداخلي في ظل المأزق الذي يواجهه في ظل المزيد من تفكك الحكومة والمجتمع في الكيان الإسرائيلي».
وحذرت المصادر من «ارتفاع نسبة خطر توسيع الحرب كلما اقترب موعد انتخابات الكنيست في «إسرائيل» وتقدم المفاوضات الأميركية الإيرانية حول الملف النووي باتجاه إنجاز اتفاق». ولمست المصادر تقصيراً فاضحاً من الدولة والحكومة اللبنانية حيال الاعتداءات الإسرائيلية باستثناء إطلاق المواقف وجهود دبلوماسية خجولة لا تُسمن ولا تغني من جوع، في وقت تطالب الولايات المتحدة الدولة في لبنان بالضغط على المقاومة لنزع سلاحها! وحمّلت المصادر الراعي الأميركي والفرنسي مسؤولية الاعتداءات الإسرائيلية وأي تطور عسكري على الحدود يؤدي الى تجدد الحرب، الأمر الذي سيطيح بالقرار 1701 وإعلان وقف إطلاق النار ويهدد الأمن والاستقرار على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وأكدت مصادر رسمية لـ "نداء الوطن" أن منطقة جنوب الليطاني أصبحت بنسبة 90 في المئة تحت سيطرة الجيش، إذ لم يعد هناك من تواجد مسلح لـ "حزب الله" ولا تحركات بشرية حتى في الأنفاق التي حفرها "الحزب"، كما أن الجيش اللبناني فجر معظم الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة "الحزب".

وقرأت أوساط دبلوماسية عربية عبر "نداء الوطن" الخطاب الأخير للأمين العام لـ "حزب الله" بأنه يعود إلى ما قبل الحرب انطلاقاً من معادلة جيش وشعب ومقاومة. وكرر قاسم معادلة "الاستقرار مقابل الإعمار" والتمسك بمسألة المقاومة والسلاح. إنه كلام خطير".

وتطرقت إلى زيارة رعد والوفد المرافق فقالت إن "الحزب" يدرك "حجم الضغط الأميركي الكبير على رئيسي الجمهورية والحكومة للقول نحن نتكلم مع الرئيس عون. لكن في الجوهر الأمور واقفة". أضافت: "خطاب الشيخ قاسم عالي السقف والنبرة وكأن لا شيء تغير: فليس هناك سلطة سياسية ، ولا حدود قد أقفلت بين لبنان وسوريا، ولا أقفلت الحدود مع إسرائيل التي تستهدفهم يومياً في وقت ليس بمقدورهم الرد، وليس المشروع الإيراني الكبير في المنطقة في أزمة".
وتابعت: "كأن "حزب الله" ما زال في مرحلة يتحكم فيها بالقرار الأمني والعسكري والسياسي وبقرار الحدود مع سوريا وإسرائيل". ورأت في تصريح النائب رعد أمس و"كأنه يقول لا نريد أن نضع رئيس الجمهورية في وجهنا. تنازل في الشكل ولا تنازل في المضمون".

وخلصت الأوساط إلى القول إن "حزب الله" أكد أنه "ليس في وارد إنهاء مشروعه المسلح وأن إيران لا تريد أن يتخلى "حزب الله" عن مشروعه. وفي المقابل، تكتفي السلطة على لسان رئيسي الجمهورية والحكومة بتسجيل المواقف المبدئية المتصلة بالسيادة لكن لا خطوات على أرض الواقع . إن لبنان يدور في الحلقة المفرغة". 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك