Advertisement

لبنان

كي لا تتكرر مأساة راين وزياد.. إحذروا من ان تتحوّل أوقاتكم على البحر إلى كارثة

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
27-05-2025 | 09:30
A-
A+
Doc-P-1366450-638839346951173054.jpg
Doc-P-1366450-638839346951173054.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع بداية موسم الصيف والبحر، هزت حادثتان لبنان، الأولى خبر وفاة ابن الـ 5 سنوات راين ربيع عواد في عمشيت غرقًا في أحد أحواض السباحة، وقيل ان الطفل كان يلهو بالقرب منه قبل أن يفقد توازنه ويسقط داخله، ما أدى إلى وفاته.
Advertisement

أما الحادثة الثانية، فهي العثور على جثة المواطن زياد مراد بعد 5 أيام من البحث المتواصل، بعدما كان فُقد يوم السبت الماضي أثناء ممارسته هواية الغطس وصيد الأسماك قبالة شاطئ عمشيت.

حوادث الغرق تتكرر سنويا خلال موسم البحر، وشهد لبنان في صيف 2024 ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الغرق ما أثار قلق المواطنين.
وبحسب الأرقام يشهد لبنان سنويًا نحو 150 حالة غرق، ومعظمهم تتراوح أعمارهم ما بين 13 و18 عاماً.

وتفاديا لحصول مثل هذه الحوادث، اعلنت مؤخرا دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني، خطة طوارئ صيفية شاملة تهدف إلى اتخاذ تدابير استثنائية، وضمان أعلى درجات الجهوزية حرصاً على سلامة المواطنين.

وتضمنت الخطة الدعوة إلى استنفار أكبر عدد ممكن من العناصر العملانيين والمتطوعين الاختياريين في المراكز البحرية، لتأمين الاستجابة الفورية والتدخل السريع عند حدوث أي طارئ، والتصدي للمخاطر المحتملة الناتجة عن تواجد المواطنين على الشواطئ والمسابح أو أثناء السباحة في عرض البحر.

كما ذكّرت المديرية العامة المواطنين بضرورة التقيد بإرشادات السلامة العامة عند التوجه إلى الشاطئ، لا سيما في ظل ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح والنشاط في التيارات البحرية المتأثرة بحركة المد والجزر.

ودعت إلى تجنّب التسرّع من قبل بعض المندفعين لمحاولة إنقاذ أشخاص في خطر، ما قد يعرّضهم بدورهم لخطر الغرق نتيجة غياب الخبرة اللازمة للتدخل في مثل هذه الحالات".

ولفتت المديرية أيضاً إلى ضرورة الامتناع عن ممارسة الأنشطة البحرية، كالصيد وقيادة القوارب السياحية والدراجات المائية والتحليق الشراعي، في حال عدم استقرار الأحوال الجوية.
 
إليكم أبرز الأسباب الرئيسة لارتفاع حالات الغرق:

قلة الوعي والتدريب على السباحة
فالكثير من المواطنين يعانون من قلّة الوعي بأهمّية تعلم السباحة ومهارات الإنقاذ. هذا النقص في التدريب يعرّضهم لخطر الغرق، خاصة في البحر المفتوح حيث تكون التيارات البحرية قوية وغير متوقعة.

عدم وجود رقابة كافية
غالبية الشواطئ العامّة تفتقر إلى الحراسة الفعّالة والمراقبة المستمرة، وغياب المنقذين المحترفين يزيد من احتمال وقوع حوادث الغرق، خصوصًا في الأماكن غير المؤهّلة تمامًا لاستقبال السباحين.

الاكتظاظ على الشواطئ
الكثافة العالية للزوّار تجعل من الصعب على المنقذين والمشرفين متابعة الجميع.

المخاطر الطبيعية
التيارات القوية والمفاجئة، والأمواج العالية، والأحوال الجوية المتقلّبة يمكن أن تكون عوامل خطرة تؤدّي إلى الغرق. وكثيرًا ما يستخفّ السبّاحون بهذه المخاطر ويغفلون عن اتخاذ الحيطة والحذر.

استهلاك الكحول والمخدّرات
يُلاحظ تزايد في استهلاك الكحول والمخدّرات على الشواطئ خلال فترات الإجازات الصيفية، وهذا ما يؤثّر على قدرة الأشخاص على السباحة بشكل آمن ويزيد من خطر الغرق.

إذا مع بداية موسم السباحة لا بد من التقيّد بالإرشادات العامة والتحلّي بالوعي لاسيما مع وجود أطفال برفقتنا كي لا تتحوّل نزهاتنا الصيفية إلى نقمة.




المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"