Advertisement

لبنان

الصحافة اللبنانية تودّع عماد عجمي: سندباد الإعلام بين طوكيو وبيروت

Lebanon 24
27-05-2025 | 06:51
A-
A+
Doc-P-1366564-638839509056609107.png
Doc-P-1366564-638839509056609107.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ودّعت الأسرة الصحافية اللبنانية أحد أعلامها المغتربين، الدكتور عماد عجمي، الذي غيّبه الموت في اليابان، حيث أمضى سنواته الأخيرة ناشطًا في الحقل الإعلامي، مجسّدًا جسراً ثقافياً وإعلامياً بين الشرق الآسيوي والعالم العربي.
Advertisement

وفي بيان نعي أصدرته نقابة محرري الصحافة اللبنانية، استُعيدت سيرة عجمي الغنية، التي تنقّل خلالها بين بيروت، الكويت، باريس، وطوكيو، جامعًا بين دور المحرر والمراسل والكاتب والمستشار الإعلامي، وصولًا إلى توليه منصب المدير العام للإعلام في المجلس النيابي اللبناني.

برع الراحل في تمثيل الإعلام اللبناني والعربي في آسيا، حيث أصبح رئيسًا للمراسلين الأجانب في اليابان، ولعب أدوارًا محورية في تعزيز الانفتاح والتفاهم بين الشعوب، مستندًا إلى ثقافة واسعة وخبرة أكاديمية نالها من جامعة السوربون العريقة.

وقال نقيب المحررين جوزف القصيفي في وداع عجمي: "كان رغم المسافات وتباعد المواقيت، متابعًا دؤوبًا لشؤون وطنه، لا يغيب عن وجدانه لبنان الذي قال لي مرارًا: جسدي في طوكيو، أما قلبي ففي ربوع لبنان". وأضاف: "كان عماد ابن بلدة أرنون الجنوبية، لكنه ابن كل لبنان في فكره ومسيرته. رجل لا يعرف الخوف، لا تحدّه الجغرافيا ولا تعيقه الحواجز. آمن بالوحدة، واعتنق الانفتاح، ورفض الطائفية، وكانت علاقاته الواسعة امتدادًا لطموحه اللامحدود."

وختم القصيفي بكلمات مؤثرة: "رحل عماد عجمي في أرض بعيدة، لكن الرياح ستحمل رماد الحنين إلى تربة الوطن. جسده يرقد في اليابان، لكن روحه ستبقى تهيم فوق لبنان. وداعًا أيها السندباد، لك السلام في صحبة الأبرار."
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك