Advertisement

لبنان

عون الى العراق الاحد و"لقاء بعبدا" يستبق الحوار الرئاسي مع الحزب

Lebanon 24
27-05-2025 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1366811-638840069075580047.jpg
Doc-P-1366811-638840069075580047.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يتحرّك لبنان على خطوط متشابكة من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، وسط محاولات حثيثة لإعادة التموضع عربياً ودولياً، بينما تبقى ملفات أساسيّة، كالإصلاحات والسيادة، رهينة التجاذبات الداخليّة والمصالح المتقاطعة بين القوى الإقليمية والدولية.
Advertisement
وبينما يترقّب لبنان زيارة المبعوثة الأميركيّة مورغان أورتاغوس إلى بيروت، تتجه الأنظار إلى زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى بغداد الأحد ولقائه المرجع الدينيّ السيد علي السيستاني والرئيس العراقي، في محاولة لبناء جسور تعاون مع العراق، خصوصًا في ملف إعادة الإعمار بعد العدوان الإسرائيلي. هذه الزيارات تأتي في سياق حراك دبلوماسي متشعّب يشمل أيضًا انفتاحًا متزايدًا على دول الخليج، كما تؤكده زيارة الوفد الإماراتي إلى بيروت، والدعم السعوديّ للبنان، ما يعكس دينامية إقليمية جديدة تهدف إلى إعادة وصل لبنان بمحيطه العربي.
وكتبت" اللواء": يرتقب ان تكون للرئيس عون زيارة الى بغداد لشكرالعراق ما قدمه ويقدمه للبنان من دعم ومساعدات، لا سيما في مجال النفط والفيول لزوم انتاج معامل الكهرباء. وذلك تمهيدا لزيارات رسمية اخرى تخصصية تضم الوزراء المعنيين بتطوير العلاقات، وتوقيع اتفاقات تعاون مع الجانب العراقي. 
ويبحث رئيس الجمهورية تحديداً ملف المساعدة العراقية في إعادة إعمار ما هدّمه العدوان الإسرائيلي على لبنان، إذ ينتظر العراق أن تصدر الحكومة اللبنانية قراراً بإنشاء هيئة رسمية تتولّى قبول المساعدات في ملف الإعمار.
اضافت" اللواء": حسب مصدر مقرب من «الثنائي» ومطّلع على ما دار في اللقاء بين الرئيس عون ووفد حزب الله برئاسة النائب محمد رعد، فإن الرد على موضوع حصر السلاح بيد الدولة، تمثل بكلام رعد من انه لا «امتيازات تُمنح للدولة من دون واجبات تلتزم بها»، مؤكداً أنّ «التفاهم لا يُبنى إلّا حين تتساوى الالتزامات مع الواجبات»، في رسالة مباشرة إلى أن ملف سلاح المقاومة لن يكون بنداً تفاوضياً خارج المعادلة الثلاثية، وبعيداً عن التزام الدولة بتنفيذ وتطبيق الأولويات التي قدّمها حزب الله للرئيس عون والتي يعتبرها مدخلا إلزاميا للبحث في هذا الملف.

صحيفة" نداء الوطن" نقلت معلومات دبلوماسية عن أن أورتاغوس حين تأتي إلى بيروت ستحمل في جعبتها مهلاً محددة بشأن تسليم «حزب الله» أسلحته من شمال الليطاني كما من جنوبه، ولا فترة سماح بعد المهلة التي ستحددها.
وتقول مصادر متابعة أن أورتاغوس لن تعطي «فترة سماح» كما كان يحدث في السابق. ومن باب الضغط سيتبلغ الجانب اللبناني بأن إسرائيل ترفض الانسحاب من النقاط الخمس التي ما زالت تسيطر عليها، قبل الاتفاق على النقاط المتنازع عليها على الحدود وهي ثلاث عشرة نقطة.
ومن باب الضغط أيضاً سيتبلغ لبنان بأن إسرائيل سترفض التمديد لقوات الطوارئ الدولية، وهذا يعني، في حال عدم التمديد، أن الجنوب ولا سيما بقعة عمل «اليونيفيل» سيكون مكشوفاً ومفتوحاً على كل الاحتمالات.
وكتبت" النهار":بدا واقع ملف العلاقات الثنائية بين لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة متجها نحو مزيد من التعزيز، سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى تنمية التبادل الإعلامي والاقتصادي، بدليل المصادفة التي جمعت بين وجود وفد إماراتي رسمي في بيروت في اليومين الأخيرين للبحث في تنفيذ تفاصيل ما اتفق عليه إبان زيارة رئيس الجمهورية جوزف عون لأبو ظبي قبل أسابيع، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام مع وزيري الثقافة والإعلام قمة الإعلام العربي في دبي، علما أن سلام كان خطيباً أساسياً في افتتاحها، بما اكتسب دلالات بارزة لجهة تخصيص لبنان ورئيس حكومته بهذه اللفتة. 
وتزامنت المشاركة اللبنانية الحكومية في القمة الإعلامية العربية في دبي مع اجتماع عون في قصر بعبدا بوفد إماراتي حضر للاطلاع على حاجات الدولة اللبنانية، ترجمةً لنتائج القمة اللبنانية - الإماراتية. وأكد رئيس الجمهورية أن "الاهتمام الذي أبداه الشيخ محمد بن زايد بدعم لبنان يؤكّد عمق العلاقة الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".
وقال: "وجود البعثة الإماراتية في بيروت اليوم يُشكّل ترجمةً عمليةً لهذه العلاقة التي تنمو يومًا بعد يوم، وهي مصدر شكر وتقدير من الشعب اللبناني بكل فئاته". وكان تشديد على أن "زيارة الوفد الإماراتي للبنان تُشكّل امتدادًا لزيارة الرئيس عون الأخيرة لأبو ظبي".
وكتبت" الديار": تتقاطع المعلومات، التي تحدثت عنها تقارير ديبلوماسية عديدة، والواردة من أكثر من عاصمة  أن الاستراتيجية الأميركية المعتمدة في منطقة الشرق الاوسط قد اتخذت منحى جديدا بعدما انحرفت بشكل متدرج وغير متسرع عما كانت عليه من قبل، وأن هناك معطيات جديدة توحي بأن الرئيس ترامب مصمم على السير بمشروعه في المنطقة بمن حضر.
عليه، اعتبرت المصادر، ان الوصول الى وقف لاطلاق النار في غزة، وفقا للرؤية الاميركية، سيكون له تاثيره الايجابي الكبير في الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، لان ذلك سيفتح صفحة جديدة في المنطقة، وان كانت ملامحها غير واضحة بعد، ويصعب التكهن بها، على ما ينقل زوار واشنطن، مؤكدين ان الادارة تعمل على قدم وساق لاتمام هذه العملية.
وبناء على ما تقدم، نصحت المراجع الديبلوماسية بضرورة فهم عناوين الاستراتيجية الأميركية في لبنان والمنطقة نتيجة ما انتهت اليه زيارة ترامب الى المنطقة، لافتة الى أنها لا تخفي ما تريده من جميع الأطراف.
وحول الترتيبات العسكرية الجديدة، من اعادة نشر لفرقة الجليل، على طول الحدود مع لبنان، من مزارع شبعا الى الناقورة، وابقاء الفرقة 210، عملها في قطاع مزارع شبعا امتدادا الى هضبة الجولان، فترى فيه المصادر مجرد اعادة تمركز وتموضع، بعدما استقرت الاوضاع الى حد ما على طول هذا الخط الحدودي، في ظل الخطوات المتخذة من الجانب اللبناني، اذ ان هذا القرار كان مخططًا له منذ عدة أشهر، لكنه كان مرهونًا بثبات الهدوء النسبي على الحدود الشمالية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك