يعقد
مجلس الوزراء جلسة غداً الخميس عند الساعة الحادية عشرة في
القصر الجمهوري لبحث المواضيع المبينة في جدول الأعمال وعددها 20 بنداً ابرزها: البند 10 تحت عنوان تعيينات مختلفة، عُلم انها تشمل تعيين نائبين لرئيس مجلس الانماء والاعمار(ماروني وشيعي) والامين العام، وسيتم اختيار اسم لكل مركز من ضمن سلة اسماء استوفت الشروط. كما سيتم الابقاء على مفوض الحكومة بالوكالة زياد نصر. ومطروح للتعيين ايضا احمد عويدات مديراً عاماً لمؤسسة اوجيرو للإتصالات، وفق ما كتبت" اللواء".
ومن البنود طلب تطويع 36 تلميذ ضابط لصالح امن الدولة والامن العام. وطلب توقيع اتفاقيات، وتعديلات نصوص بعض مواد في بعض القوانين، ومراسيم مالية، وقبول هبات وبنود ادارية وإجرائية.
وكتبت" الديار": علم ان التشكيلات الديبلوماسية سلكت طريقها الصحيح، حيث تم الاتفاق على عدد السفراء من خارج الملاك، فيما تبقى بعض العقبات الاجرائية، التي تحتاج الى التذليل، في ظل قرار الحكومة تفعيل عمل البعثات الديبلوماسية، في عواصم القرار، خلال الفترة المقبلة، خصوصا ان العديد من تلك المراكز شاغرة، او شل عملها بسبب الازمات المتلاحقة في
بيروت.
وكتبت" نداء الوطن": أكثر من علامة استفهام أُثيرت حول التعيينات الإدارية التي مضت بها حكومة نواف سلام، لأنّها بدت وكأنّها جرت على عجل، من دون الالتزام بمسار واضح على طاولة مجلس الوزراء، ما استدعى رفع الصوت من قبل وزير الصناعة جو عيسى الخوري في آخر جلسة للحكومة، وفض الخلاف باقتراح رئيس الجمهورية عرض السير الذاتية مع تقييم اللجنة الفاحصة.
رغم ما تسرّب عن نقاشات حادة في آخر جلسة لمجلس الوزراء، الروايات التي لا تزال تتسرّب كالدخان من نوافذ القرار لا تُبشّر بخير كبير. ففي ما خصّ تعيينات مجلس الإنماء والإعمار الموضوعة على نار
حامية، يتسرّب أنّ رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة يُمسك بخيوطها، كأنّ المدى لم يتغيّر، فقط الوجوه. تسرّبت قبل أيام رواية، تتداول أسماء المرشحين
الماروني والشيعي لمنصب
نائب رئيس مجلس الإنماء والإعمار، أضف إلى أسماء ثلاثة مرشّحين أرثوذكس لمنصب أمين عام المجلس. مع تصنيف بين أول وثان وثالث، وقيل إنّ السير الذاتية للثلاثة ستُعرض على طاولة مجلس الوزراء أضف إلى تقييم اللجنة.
ولكن فجأة ومن دون مقدّمات، تمّ تسريب معلومة قبل يومين، والتأكيد عليها يوم أمس، أنّ الأسماء الثلاثة الأرثوذكسية نُسفت، ليحلّ اسماً منفرداً لسيدة لم تكن ضمن التصنيف والرواية إياها تقول إنّ المرشّحة "المستحدثة" تربط زوجها الطبيب علاقة ممتازة بالرئيس السنيورة.
"نداء الوطن" تواصلت مع وزير التنمية الإدارية فادي مكي، وكاشفته بالأسماء التي تمّ تداولها على مدى أيام، وسألته إن كان تمّ استبدال أسماء بأخرى. فقال إنّ المعلومات المتداولة مزيّفة.
في المقابل، بدأت الاستعدادات الأمنية جديا لتعزيز أمن الموسم السياحي، إذ خصص حيز مهم من اجتماع
مجلس الأمن المركزي برئاسة
وزير الداخلية أحمد
الحجار أمس لهذا الموضوع. وأشار الحجار إلى أن "
الدولة اللبنانية أثبتت في
الانتخابات البلدية تطبيقها مبدأ الحياد التام"، مؤكدا أن "الأجهزة المعنية عملت طيلة فترة الاستحقاق الانتخابي على حفظ الأمن والنظام وحماية العملية
الانتخابية ومكافحة الرشى والمال الانتخابي، وأظهرت جدية والتزاما للشفافية المطلقة والنزاهة".
وبحث المجتمعون في الأوضاع الأمنية وتفعيل إجراءات السير في كل المناطق.
كذلك أعطى الحجار التوجيهات للمعنيين باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة تحضيراً للموسم السياحي المرتقب، بدءا من
المطار والطرق المؤدية إليه وكل المناطق
اللبنانية.