استقبل النائب محمد سليمان في دارته في وادي خالد وفداً من مشايخ ووجهاء عشائر
سوريا، بعد دعوة وجهة لهم من عشيرة الفريج- (الغنام).
ورحب سليمان بالوفد ، مؤكداً أن وادي خالد كانت وستبقى جسر محبة وتواصل بين سوريا ولبنان، مشدداً على "عمق الروابط العائلية والاجتماعية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين". وقال: "تعزيز هذه العلاقات الأخوية يصب بمصلحة البلدين".
وأضاف: "إذا كانت سوريا بخير فلبنان بخير"، في إشارة إلى الترابط المصيري بين البلدين.
وشدد سليمان على ضرورة تعزيز العلاقات
اللبنانية – العربية، داعياً
الدولة اللبنانية إلى عدم تفويت الفرصة السانحة لاستعادة ثقة الأشقاء العرب والانفتاح مجددًا على المحيط العربي.
وقال إن "السياسات الحكيمة والمسؤولة وحدها كفيلة بإعادة
لبنان إلى مكانه الطبيعي بين
الدول العربية".
ونوّه سليمان ب"الدور الكبير الذي تقوم به
المملكة العربية السعودية بقيادة سمو ولي
العهد الأمير محمد بن سلمان"، مشيراً إلى أن "ولي العهد لعب دوراً أساسياً في السعي لرفع
العقوبات عن سوريا، كما يعمل بلا كلل على تحقيق وحدة الصف العربي، ودعم الاستقرار في لبنان والمنطقة|".
وأضاف: "أن هذا الدور الريادي للمملكة يعكس حرص القيادة
السعودية على استعادة التوازن العربي ومساندة الشعوب العربية في وجه التحديات".
من جهتهم، عبّر مشايخ العشائر
السورية عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال، مؤكدين "أهمية هذه المبادرات في توطيد العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وتعزيز مناخ التعاون والتفاهم لما فيه مصلحة الجميع".