اقليم كاريتاس المتن الثالث احتفل بقداسه السنوي

احتفل اقليم كاريتاس المتن الثالث بقداسه السنوي في كنيسة مار اشعيا النبي - برمانا.

ترأس الذبيحة رئيس رابطة كاريتاس الاب ميشال عبود، خادم الرعية الخوري بطرس بو ضاهـر،  منسّق جهاز  الأقاليم الأب رولان مراد، ومرشد الاقليم الاب شربل بو عبود، بحضور بلدية بعبدات ممثلة بالسيد سهيل لبكي،  مختارة برمانا  كوليت كنعان ومختار بيت مري بشارة بو دامس ،  المدير التنفيذي لرابطة كاريتاس السيد جيلبير زوين، رئيسة اقليم المتن الثالث السيدة ماري تيريز لبكي واعضاء هيئة المكتب، شبيبة كاريتاس، وعدد من فعاليات المنطقة وممثلين عن جمعيات محلية. خدم القداس جوقة الرعية.

لبكي

استُهل القداس بكلمة ترحيبية لرئيسة الاقليم ماري تيريز لبكي بالحضور وقالت: "نجتمع اليوم  ونصلي بشفاعةِ النبي اشعيا لتبقى كاريتاس لبنان اليد التي تمتد لتُساعد ، لتَسنُد ولتُقوي. نجتمعُ اليوم لنصلّي في عيد العنصرة، على نيةِ كاريتاس بأن تكون هذه العِلّية التي تنطلق منها بقوة الروح القدس الى كل مريض ومحتاج ومشرّد . ونصلي في قداسِنا  على نية الداعمين لكاريتاس ايماناً منهم برسالتِها الانسانية".

الأب عبود

استهل الاب عبود عظته  بشكر خادم الرعية الخوري بطرس بو ضاهر والى اقليم المتن الثالث رئيسة واعضاء وشكرهم على كل الاعمال والمبادرات التي يقوم بها الاقليم لمساعدة المحتاجين .

وعن عيد العنصرة ، قال: "نحتفل بعيد العنصرة، حلول الروح القدس على التلاميذ في العلية، ولولا وجود الروح القدس فيكم اليوم لما كنا حاضرين في هذه الكنيسة، يقول القديس بولس " لا احد يدرك أن يسوع هو الرب الا بالهامات من الروح القدس" ويقول ايضا  "اننا لا نصلي بل الروح القدس يصلي فينا بأنات لا توصف " الروح القدس هو الذي يثبتنا بايماننا وهذا ما قاله لنا يسوع. الكنيسة منذ اكثر من الفي عام ما زالت موجودة ، حضارات وامبراطوريات مرّت عبر التاريخ ولكنها اندثرت، وحدها الكنيسة باقية  لان يسوع قال " وابواب الجحيم لن تقوى عليها "  الكنيسة بناها يسوع وبفعل الروح القدس ، خوفنا ان لا نعيش حياتنا المسيحية في قلب الكنيسة، يقول لنا الانجيل اليوم بان النار استقرت على رؤوس الرسل، فالنار في الكتاب المقدس رمز للحضور الالهي ورمز للحياة، يسوع قال :" جئت لالقي نارا وما اشدّ رغبني ان تشتعل"،  في العهد القديم ظهر الرب لموسى في العليقة وكان رمز للحضوره، النبي ايليا عندما تحدى كهنة البعل على جبل الكرمل ليؤكد لهم ان الله هو اله، انزل النار وحرق المحرقة، فالنار والروح القدس هما رمز للحياة، و المياه ايضاَ هي رمز الحياة ، ولكنها  ايضا هي رمز للموت لان طوفان نوح  كان بالمياه لذلك نباركها في هذا اليوم علامة لتجديد معموديتنا التي ننالها مرة فقط في حياتنا. وفي قلب الكنيسة وجدت جماعات واشخاص  لنقل الرسالة وبفعل الروح القدس ومن هذه الجماعات محطة تلي لوميار وفضائياتها التي انطلقت بعيد العنصرة منذ 35 سنة لتنشر كلمة الله".

واضاف عبود :" كاريتاس لبنان تحتفل بالقداس السنوي لاقليم المتن الثالت، هذا الاقليم هو واحد من 26 اقليما منتشرين على كافة الاراضي اللبنانية والتي تؤمن بعمل الروح القدس في اقاليمها ومراكزها واقسامها".

وختم: "هذه السنة نتفاجأ  ايجابيا بكرم الناس وهذا بفضل الروح القدس ، فالله لا يترك شعبه ، ولا يترك كنيسته."